الجديد برس
وركنت قوى العمالة للدعم الخارجي، دون إستماع تحذيرات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، لكن سرعان ماخابت رهاناتها بعد تحرك خاطف للجان الشعبية، إستغرق أيام قليلة حتى توج بالإنتصار.
وبقدر ماكان الإنتصار مفاجئاً لقوى العمالة، فقد فاجئ بشكل أكبر الدول التي كانت تقف خلفهم وعلى رأسهم أمريكا والسعودية.
وكان قد وصف المبعوث الأممي السابق “جمال بن عمر” أن ما حصل كان خارق للعادة ومعظم الأطراف لم تتوقع أن يحصل ما يحصل وبهذه الطريقة بالضبط.
وكان المبعوث الأممي على غطلاع واسع أن الدول العشر قد قررت أن لا تنتصر الثورة، كذلك حال القوى التي ثار عليها الشعب، وبينما كانوا يبحثون لإفشال الثورة، كان الوضع قد خرج عن سيطرتهم بعد فرار المجرم “علي محسن الأحمر”.
وهو ما أكده قائد الثورة في خطابه الأخير عشية الذكرى الثالثة للثورة، بأن الثورة إتخذت خطوة حاسمة بأقل كلفة.
فيما لم يجد قوى العمالة ومن يقف خلفهم من أمريكا وعرب النفاق سوى النفاق، لإعادة اليمن إلى بيت الطاعة، وها هم للعام الثالث يحاولون النيل من الثورة دون جدوى، بإتحاد الشعب والقبائل اليمنية الأصيلة.
نقلا عن المشهد اليمني الأول