الجديد برس : دولي
أكد كوفي عنان الذي يرأس لجنة استشارية لتقصي الحقائق في ولاية راخين بميانمار / الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة أنه ” لا توجد خطة بديلة ” لميانمار في حال عدم قبول الحكومة لتوصيات الأمم المتحدة من أجل حل أزمة أقلية الروهينجا.
وقد أطلع عنان مجلس الأمن الدولي خلال مناقشته الليلة الماضية لسبل وقف الأزمة الإنسانية التي شهدت فرار أكثر من نصف مليون مسلم من أقلية الروهينجا المسلمة إلى بنجلاديش مؤكدًا أن ميانمار تمر “بمرحلة انتقالية صعبة” بعد خمسة عقود من الحكم العسكري و” إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من العمل سويا لوضع خطة تستند إلى توصياته فإننا سنواجه مشكلة مستعصية على المدى الطويل ” .
ودعا عنان كلاً من مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش حكومة ميانمار مرارا إلى وقف عمليات التطهير العسكرية العنيفة وضمان وصول المساعدات الإنسانية والسماح للاجئي الروهينجا بالعودة إلى ديارهم.
من جانبه أفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الانسان إن قوات الامن في ميانمار نفذت هجمات “منظمة تنظيما جيدا ومنسقة وممنهجة” ضد الروهينجا.