الجديد برس – أخبار محلية
يقدم الصحفي المخضرم والمحلل السياسي والخبير في الشؤون الجيوسياسية الأستاذ أحمد الحبيشي برنامجاً في التلفزيون الرسمي “قناة اليمن الفضائية” بعنوان “خطوط وظلال” وهو برنامج سياسي يقدم فيه الصحفي الحبيشي حقائق تاريخية تتعلق بالأحداث في اليمن سابقاً وحالياً.
وفي آخر حلقة للصحفي الحبيشي والتي تم بثها الأربعاء الماضي وهي الحلقة رقم (3) تحدث عن طبيعة الأحداث في اليمن وكيف يمكن أن تغير من واقع السعودية في الداخل، وفي معرض حديثه تطرق الصحفي الحبيشي إلى تفاصيل خطيرة جداً تتعلق بالطابور الخامس وقال إن “هناك من يحاول فتح ثغرة للعدوان في الداخل ويستخدم كل الوسائل ويحاول خلق كيان عسكري لإرباك المشهد خدمة للعدوان ويحاول تخفيف العبء على العدوان”.
كما تطرق أيضاً إلى تفاصيل أخرى تتعلق بمن يعمل حالياً في الداخل لمساعدة “العدوان ليحقق ما لم يتمكن من تحقيقه على مدى ثلاث سنوات تقريباً”.
وبدا من الواضح أن الصحفي الحبيشي يلمح إلى حزب المؤتمر ورئيسه علي عبدالله صالح بالنظر إلى المستجدات الأخيرة التي أدت إلى توتر العلاقات بين مكوني السلطة في صنعاء “أنصار الله والمؤتمر”، والتي عادت مجدداً بعد أن سمح التحالف لوفد طبي روسي بالدخول إلى صنعاء “لإنقاذ حياة صالح للمرة الثانية” حسب ما تحدث به الإعلام السعودي والإماراتي، وما تلاها من تطورات أدت إلى تصعيد التوتر بين طرفي الحكم في صنعاء.
وكان الصحفي الحبيشي قد أقيل من منصبه في حزب المؤتمر بقرار من رئيس الحزب “صالح” حيث كان يشغل منصب رئيس المركز الإعلامي لحزب المؤتمر ولم يكشف الحبيشي عن أسباب إقالته إلا أنه ألمح إلى توجه جديد يسعى لتبنيه حزب المؤتمر، وربما أن هذا التوجه قد جاء بعد ضغوط من قبل السعودية مقابل وعود قطعتها الأخيرة لصالح إذا تمكن من خدمتها في الداخل، حسب ما يراه مراقبون ومطلعون على التحركات الأخيرة للمؤتمر وقياداته وخطابه الإعلامي.
ونظراً لأهمية ما ورد من حديث للصحفي الحبيشي في حلقته السابقة يعيد “المساء برس” نشر المقطع الذي ورد فيه هذا الحديث في الفيديو التالي:
المصدر / موقع المساء برس