نقل موقع Us News الأمريكي، عن البروفيسور تشارلز شميتس الأستاذ في جامعة توسون الأمريكية والخبير في الشأن اليمني، أن سياسة الحزم التي تنتهجها السعودية في سياستها الخارجية، واستخدام جيشها، جديدة تماماً على المملكة، هو ما يفسر انحناء البنتاغون للمملكة.
وقال البروفيسور تشارلز شميتس، إن الولايات المتحدة تريد من وراء ذلك طمأنة السعودية بأن أمريكا مازالت في صف السعودية، وهو الأمر الذي يدفع واشنطن لترك الرياض تفعل ما تريد.
من جانبه قال كريس هارمر، الضابط السابق في البحرية الأمريكية والمحلل العسكري الحالي بمعهد “دراسات الحرب”، إن استراتيجية أمريكا حتى الآن في الشرق الأوسط تقوم على المحاولة والحصول على حلفاء ووكلاء لقيادة القتال بأنفسهم، وهو النهج الذي اتبعته في ليبيا عبر ما يمكن وصفه بالقيادة من الخلف، ولا يمكن لها أن تخبر حلفاءها ووكلاءها الذين يقومون بالقتال عن الأسلحة التي يجب أن يستخدموها،
وأشار الضابط السابق كريس هارمر، أن واشنطن إذا أرادت الحد من استخدام الذخائر “العنقودية” ضد الحوثيين في اليمن فعليها أن تقود الحرب بنفسها، وبسبب عدم استعدادها للقيام بذلك فهي لا تخبر حلفاءها عن كيفية القتال.
وأكد الموقع الأمريكي، أن الأمريكيين يعلمون أن السعودية استخدمت قنابل عنقودية في الحرب على اليمن، لكنهم تركوا السعودية تفعل ماتريد.
وكان موقع Anti War الأمريكي نقل عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش السعودي استخدم القنابل العنقودية في حربه على اليمن، في المناطق المأهولة بالمدنيين.
وأشار المسئولون الأمريكيون، أن استخدام السعودية الذخائر العنقودية سبب لها السمعة السيئة لقتلها المدنيين. وتحدث المسئولون، بشريطة عدم الكشف عن هويتهم؛ لأنهم غير مخولين بذلك.
وأوضحوا، أن استخدام هذه القنابل من قبل السعودية قد يلعب دوراً في تفسير السبب في وجود مثل هذه الخسائر البشرية الضخمة في الحرب على اليمن.