لا يزال الغموض يكتنف حقيقة مشاركة مجندي طارق عفاش الملثمين الذين تلقوا على مدى الأشهر الماضية تدريبات قتالية في معسكرات خاصة به في الدفاع عن الوطن جنبا إلى جنب مع الجيش واللجان الشعبية في جبهة نهم التي تشهد معارك هي الأعنف من نوعها منذ بداية العدوان
ففي الوقت الذي يؤكد إعلام المؤتمر مشاركة هؤلاء الملثمين في الدفاع عن الوطن وتوعد زعيم المؤتمر في 24 أغسطس الماضي بارسال عشرات الآلاف من المقاتلين المجهزين المدربين إلى الجبهات نفى مصدر عسكري في جبهة نهم أن يكون طارق عفاش قد ارسل أيا من مجنديه إلى هذه الجبهة التي تشهد منذ ثلاثة أيام اشرس المعارك واشدها على الإطلاق بعد أن أرتمى التحالف بكل ثقله في هذه المعركة وزج بعشرات الألاف من مرتزقة حزب الإصلاح إلى هذه المعركة وكأنه يريد التخلص منهم بينما يرى الإصلاح أنها معركته الأخيرة فإما أن يكون وإما أن لا يكون
المصدر العسكري في تصريح لموقع الجديد برس أكد أنه لا وجود لأحد في جبهة نهم خارج افراد الجيش واللجان الشعبية إلا الأحرار من رجال القبائل اليمنية الذين قدموا ألاف الشهداء والجرحى وهم يدافعون عن الوطن جنبا إلى جنب مع أفراد الجيش واللجان الشعبية
وثمن المصدر الدور الفاعل والمشهود للقبيلة اليمنية في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وما قامت به القبيلة اليمنية منذ بداية العدوان من رفد الجبهات بقوافل العطاء والرجال والمال
المصدر عزز الشكوك التي يتداولها الكثير من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي حول معسكرات التدريب التي يشرف عليها طارق عفاش وأكد أن انشاء مثل هذه المعسكرات خارج وزارة الدفاع وقوانين الدولة ما هو إلا نشاط مشبوه يجب ان يواجه بكل حزم. كونه خنجر مسموم في ظهر المدافعين عن الوطن وأمنه واستقراره