منوعات

الائتلاف المدني لرصد جرائم العدوان يستعرض تقريريه الأسبوعي لجرائم العدوان وعملائه

 

حمل الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان السعودي الامريكي على اليمن، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المسئولية الكاملة عن الجرائم التي يرتكبها العدوان وعملائه في الداخل بحق اليمنيين في مختلف المحافظات ومنها جرائم الإبادة والسحل التي حدثت في محافظة تعز الأسبوع الماضي.

 

ودعا الائتلاف في مؤتمره الصحفي بالعاصمة صنعاء اليوم والذي استعرض فيه تقريريه التاسع عشر والعشرون بخصوص جرائم تحالف العدوان على المدنيين في اليمن، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم الحرب والإبادة ضد الإنسانية من قتل وسحل وإحراق. وأوضح التقرير أن العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 150 يوما خلف آلاف القتلى والجرحى المدنيين إلى جانب تدمير البنية التحتية العامة والخاصة في معظم المدن اليمنية، مع استمرار الغارات الجوية لطيران دول التحالف بقيادة السعودية على المطارات والموانئ والمنشئات الاقتصادية والتجمعات السكانية، وقطع الطرق أمام الأعمال الإنسانية ووصول المساعدات الإغاثية. وبيّن أن إجمالي ضحايا غارات تحالف العدوان من المدنيين بلغ خلال 150 يوما، 16 ألف و254 شخص، وبلغ عدد الشهداء 4 آلاف و602 مواطن منهم 1109 طفل و865 امرأة و2628 رجل، فيما بلغ عدد الجرحى 11 ألف و652 مواطنا منهم 929 طفل و1045 امرأة و9ألاف و678 رجل.

واستعرض التقرير أبرز الجرائم خلال الأسبوعين الأخيرين والتي تمثلت باستمرار الحصار غير القانوني والمفروض على اليمن مخلفاً وضع إنساني كارثي وبلد منكوبة، والقصف الجوي على مقر نقابة المهن التعليمية والتربوية وراح ضحيتها استشهاد عدد(21) معلمين وتربويين بينهم طفلان، وجرح (21) معلماً، وقصف ميناء الحديدة وميناء المخا ومطار صنعاء الدولي، واستهداف مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة موديا بحياة 10 أشخاص، فضلا عن قصف منازل المواطنين في مديرية خب والشعف في الجوف، راح ضحيتها 18 شهيد بينهم 6 نساء و4 أطفال ومديرية جبلة بمحافظة إب التي راح ضحيتها 5 شهداء و19 جريحا.

 

وأشار التقرير إلى أنه لم يكن آخر تلك الجرائم ارتكاب الطيران السعودي الأمريكي أمس الجمعة جريمة حرب في الحي السكني بمنطقة صالة بمدينة تعز حيث وصل عدد الشهداء 63 شهيدا بينهم أطفال ونساء وأكثر من 50 مصابا، وتدمير 5 من منازل المواطنين وممتلكاتهم. وفي المؤتمر الصحفي تحدث شهود عيان حول وقائع جرائم الإبادة والتصفية العرقية التي طالت أسرة الرميمة بمحافظة تعز من قبل عملاء العدوان السعودي وعناصر القاعدة. ودعا الائتلاف المدني لرصد جرائم العدوان، المقررين الخواص في الأمم المتحدة وخاصة مقرر الغذاء، ومقرر التمييز العنصري، ومقرر القتل خارج القانون، والمقرر الخاص بالإرهاب لتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية وزيارة اليمن والإطلاع على الجرائم التي ارتكبتها دول التحالف بقيادة المملكة السعودية.

كما دعا وسائل الأعلام والأمم المتحدة والمنظمات الدولية وبالأخص العفو الدولية ،وهيومن رايتس وواتش والآليات المعنية بالإرهاب في الأمم المتحدة لتسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها جماعات القاعدة وداعش والمجموعات التكفيرية الممولة من السعودية بالمال والسلاح ورصد وتوثيق اعمالها الإجرامية وإعلان تقارير عن جرائم هذه الجماعات.