أكد مساعد ناطق الجيش العقيد عزيز راشد ، اليوم الاثنين 17 صفر 1439هـ، أن صواريخنا مزودة بتقنية لن يستطيع العدو فك شفراتها والمطارات السعودية والإماراتية أهداف عسكرية مشروعة.
وأكد مساعد ناطق الجيش أن صاروخ مطار الملك خالد رصاصة تحذير ولا نتحمل أي مسؤولية بعد هذا التحذير، مؤكدا أن الضربة جاءت بعد تحذيرات قائد الثورة التي كان على دول العدوان أخذها على محمل الجد، مضيفا أن دول العدوان تمادت واستمرت في طغيانها فكان من الطبيعي ردعها باستخدام هذه الخيارات المتقدمة.
وقال مساعد ناطق الجيش: تعمدنا استهداف مرابض الطائرات وتحاشينا قصف صالات المطار تجنباً لوقوع ضحايا مدنيين وهذه رصاصة تحذير، داعيا المسافرين وشركات الطيران عدم التواجد في المطارات السعودية والإماراتية باعتبارها أهداف عسكرية مشروعة لصواريخنا.
وأوضح أن منظومات الدفاع الجوي “باك3″ و”ثاد” فشلت في اعتراض الصاروخ وعلى دول العدوان ألا تراهن على دفاعاتها الجوية الوهمية، فقد استفدنا من التقنية الروسية والكورية في تطوير مدايات ودقة صواريخنا وإنتاج وتطوير منظومات متنوعة كان آخرها منظومة “المندب” البحرية.
وأضاف” نسعى للاكتفاء الذاتي من الصواريخ الاستراتيجية وبحوثات مركز الدراسات العسكرية اليمنية يتم تحويلها الى خطوط انتاج محلي، ونسعى قدر المستطاع للحصول على الاقتدار الصاروخي الرادع الذي يمكننا من الدفاع عن سيادة بلدنا وعزة وكرامة الشعب اليمني.
وتابع القول” ننطلق من قناعتنا بمظلوميتنا ونلحظ توفيق الله لنا في تطوير الصواريخ وفي دقة إصابتها ، كما تعمل القوة الصاروخية للحصول على أفضل أداء صاروخي بشكل مستمر ليل نهار بدون مقابل وأكبر دافع لها ما تراه من جرائم العدوان بحق أبناء شعبنا.
