الجديد برس / متابعات
قال مصدر مطلع، أن وزارة الدفاع، وهيئة الأركان، وافقت على تسليح جميع المقاتلين، الذي قال رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، علي عبدالله صالح، في خطابه يوم 24 أغسطس بميدان السبعين والذي اكد فيه الاستعداد على إرسال 10 آلاف مقاتل إلى الجبهات بشرط أن يتم تسليحهم.
وأكد المصدر، أن رئيس المؤتمر و بعد موافقة الدفاع وهيئة الإركان، على تسليح المقاتلين، تملص وقال أنه غير قادر على توفير العدد الذي أكد الاستعداد على توفيره، مشيراً إلى أن أبلغ الدفاع بقدرته على توفير الف مقاتل ولم يلتزم بتوفيرهم.
المصدر أضاف أن وزارة الدفاع وهيئة الاركان، طلبت من صالح إحضار المقاتلين الذي التزم بتوفيرهم وعددهم “1000” مقاتل، إلا أنه اعتذر واعترف، أنه لم يستطيع توفير سوى “500” فرد، مؤكداً أنه لم يحضر منهم سوى “١٠٠” مقاتل فقط، وذلك بعد وضع شروط وقائمة طويلة بالتجهيزات الخاصة والنوعية، ومطالب اخرى من المستحيل استخدامها في الجبهة.
وبحسب المعلومات التي نشرها عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، نقلاً عن مصدرمطلع، فقد تم الاتفاق بين صالح والدفاع على أن يرابط الـ 100 مقاتل في الحديدة قبل دخول الجبهة وخط المواجهة، إلا أن لجنة الاستقبال لم تستقبل إلا “17” مقاتل فقط من أصل 100.