الجديد برس |
عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن أسفها لتراجع الجامعة العربية في العقد الأخير عن دورها الذي أنشئت من أجله وتحولها إلى مؤسسة مشبوهة لخدمة أجندة العدوان الأمريكي الصهيوني وشرعنة حروبه العدوانية على الدول العربية .
وأدان اللقاء المشترك في بيان، ما جاء في بيان ما يسمى الجامعة العربية، مؤكداً رفضه جملة وتفصيلا واعتبره فصلاً جديدا من فصول العدوان على الشعوب الحرة وعلى رأسها الشعب اليمني.
وأكد أن ما ورد في البيان حول الدعم الإيراني واللبناني للشعب اليمني بالأسلحة النوعية مجرد أكاذيب الهدف منها صرف الأنظار عن القدرات اليمنية الرادعة، بالإضافة إلى استخدامها كذريعة قذرة لمشروع خطير يستهدف أمن واستقرار ومستقبل المنطقة.
كما أكد اللقاء المشترك في بيانه على شرعية مواجهة العدوان وتصنيع وتطوير وامتلاك الأسلحة النوعية الرادعة لاستمراره وإغلاقه المنافذ اليمنية.
أشاد بالموقف الإيجابي للبنان والعراق في التحفظ على بعض فقرات البيان، داعياً كل من ينجر خلف السعودية للوقوف على حقيقة العدوان على اليمن واتخاذ مواقف بعيدا عن الإملاءات.
كما أدان اللقاء المشترك ما صدر عن الجامعة العربية ضد حزب الله اللبناني المقاوم، لافتاً إلى أنه كان الأحرى الاحتفاء به لتحريره أراضيه والمشاركة في هزيمة داعش، ولكونه أيضا قوة عربية رادعة أمام الصلف الصهيوني الذي يعتبر العدو الفعلي للأمة العربية.
وحذر البيان من استغلال الجامعة العربية لشرعنة خطوات التطبيع المكشوفة لبعض الدول الخليجية وعلى رأسها النظام السعودي مع الكيان الغاصب، معتبراً ذلك خيانة للنضال العربي لـ أكثر من ستين عاما، وخيانة للدين والقيم الإنسانية والعروبة.
وجدد اللقاء المشترك دعوته للمغرر بهم العودة إلى جادة الصواب والانخراط في حوار يمني يمني، داعياً إلى الحفاظ على الجبهة الداخلية، ومحاربة الفساد، ومعالجة الاختلالات القائمة للتخفيف من معاناة المواطنين جراء الحصار والعدوان.
