الجديد برس – أخبار محلية
أثارت الجريمة البشعة التي ارتكبتها القوات الاماراتية الامريكية بحق أحد أبناء الصبحية غضب القبيلة داعية إلى التحرك الفوري لمعاقبة الجناة والقصاص من القتلة.
من جهتها أدانت الجبهة الوطنية لابناء المحافظات الجنوبية لمناهضة الغزو والاحتلال بشدة جريمة أعدام أسير من ابناء الصبيحة محافظة لحج من قبل القوات الموالية للتحالف ، وقالت الجبهة أن تلك الاعمال الاجرامية البربرية الدموية التي تحرمها الاديان السماوية وتجرمها كافة قوانين الارض
واشار إلى طريقة أعدام الاسير جبران الصبيحي من قبل العصابات والعناصر المتطرفة تكشف بجلاء تحالف القوات الموالية للتحالف مع التنظيميات الارهابية ” القاعدة وداعش ” ولفت بيان الجبهة إلى أن طريقة الاعدام التي نفذت بحق أسير من ابناء الصبيحة من قبل تلك العناصر الدموية التي استخدم فيها “الذبح ” بالسكين لدليل واسع على أن المحتل الجديد يرعى تلك الجماعات الارهابية التي يدعي محاربتها في أبين وشبوة ليتخذ منها مبرراً لفرض سيطرته على الجنوب .
ولفت بيان الجبهة إلى تلك الجريمة وغيرها لم تكن لتحدث لولا ان قيادات عسكرية محسوبة على الجنوب باعت نفسها للمحتل بحفنه من المال شرعت قتل الابريا وأعتبرت ارتكاب جرائم الذبح والقتل أسلوب لترهيب المواطنين وترويعهم لتنفيذ اجندتها الشيطانية وتمرير مخطط المحتل الإماراتي في جنوب اليمن ، وحملت الجبهة قيادات تلك الجماعات الارهابيه التي وقعت على وثيقة تحذر فيه وتتوعد ابناء الشعب الجنوبي الاحرار الرافضين لقوى الاحتلال ومرتزقتهم الارهابيين بالذبح وبنفس طريقه داعش كامل المسئولية .
وأكدت أن تلك الاعمال الارهابية الدخيلة على ثقافة أبناء الجنوب المتسامح والمتعايش مع مختلف الاعراق تستدعى من الجميع الوقوف وقفة رجل واحد لطرد المحتل الجديد وعناصرة الاجرامية ، واشارت الجبهة إلى أن التحرك الايجابي اصبح واجبا لحماية الوطن ومواطنيه من الاحتلال الذي اثبتت الايام اهدافه الاستعمارية في البلاد وتصفية القوى الجنوبية الحية التي ترفض الإحتلال والاستعمار الاعرابي الجديد الناقم من الجنوب والطامع بثرواته
وأكدت الجبهه الوطنيه على كافة ابناء المحافظات الجنوبيه استلهام العبر والدروس من تاريخ الاباء والاجداد النضالى والذين استطاعو قهر الامبراطوريه التي كانت لا تغيب عنها الشمس وطرد جنودها منهزمين مذعورين من عدن في ال 30 من نوفمبر 1967 م .