الجديد برس |
لا يزال حزب المؤتمر يتامر مع تحالف العدوان على حساب قوت الشعب اليمني وحياتهم غير مبالي بما وصل إليه حال اليمنيين جراء العدوان السعودي الأمريكي وحصاره المطبق والحرب الاقتصادية التي أدت إلى قطع الرواتب لأكثر من عام وانتشار الأمراض وتعطل الخدمات وهدم البنى التحتية وانهيار العملة المحلية وارتفاع سعر الدولار ارتفاعا جنونيا، ثم أخيرا ما تسبب به العدوان، سواء في صنعاء إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية و الغاز المنزلي بأسعار لا تطاق أدت بدورها إلى ارتفاع الأسعار للسلع والمواد الأساسية؛ مما يعدم مقومات الحياة ويهدد بمجاعة فوق المجاعة في اليمن .
أن المواطن اليمني تسأل من يقف وراء أزمة المشتقات النفطية ! وهل هي مصطنعة ؟ ومن المتسبب بهذه الأزمة ؟ ، حيث بلغ سعر البترول 20 لترا بـ 8300 ريال يمني رسميا، أما في السوق السوداء فهو ضعف ذلك .
مصادر سياسية في حديثها لـ ” الرابط ” كشفت أن حزب المؤتمر من يقف وراء هذه الأزمة كون وزارة النفط من نصيب الحزب في الحكومة ، موضحاً أسباب الأزمة .
وأوضحت المصادر لـ ” الرابط ” أن الأزمة مفتعلة من قبل وزير النفط بن معيلي الذي يعد أحد قيادات حزب المؤتمر ، رداً على قرارات رئيس المجلس السياسي الأعلى ، صالح الصماد ، في 17 من الشهر الجاري ، والتي تضمنت توجيهاً إلى رئيس الوزراء بن حبتور بإلغاء جميع قرارات التعيينات التي أصدرها وزير النفط .
وفي مذكرة أخرى لمدير مكتب الرئاسة ، يخاطب فيها وزير المالية ومحافظ البنك المركزي ، بعدم اعتماد إي توقيعات للمعينين من وزير النفط والمعادن سوا في الوزارة أو المؤسسة أو الشركات التابعة لها.
وكشفت المصادر أن حزب المؤتمر افتعل هذه الأزمة رداً على قرارات الرئيس الصماد ، بهدف الضغط علية للتراجع عن قراراته .
فيما أعتبر مراقبون أن الأزمة المصطنعة من قبل حزب المؤتمر هي متاجرة بقوت الشعب اليمني مؤكدين أن المؤتمر يتاجر بقوت الشعب لمصلحته الشخصية.