الجديد برس |
أفاد مصدر امني أن الأجهزة الأمنية بالتعاون مع أبناء مديرية خمر تمكنوا من السيطرة على مديرية خمر بالكامل واعتقال الشيخ مبخوت المشرقي وأربعين مسلحاً برفقته.
كما تم بسط نفوذ الدولة في مديريات بني قيس وبني صريم والسنيتن والقفلة بمحافظة عمران والتي شهدت محاولات من مليشيا عفاش لافتعال الفوضى.
ونسفت قوات الأمن بالعبوات الناسفة منزل المشرقي الذي تربطه علاقة مصاهرة برئيس المؤتمر صالح.
المواجهات في مديرية خمر سبقها اشتباكات في مديرية بني صريم مع مليشيات يقودها الشيخ علي حميد جليدان في منطقة بني قيس ، وبسطت قوات الأمن نفوذها كاملاً على المديرية تلاها اشتباكات امس الأول بالقرب من بركة المشرقي في مديرية خمر. سقط خلالها اكثر من 30 قتيلاً من المليشيات.
مسؤول في اللجان الشعبية التي تساند أجهزة الامن في محافظة عمران أكد أن مبخوت المشرقي نشر أكثر من ألف مسلح على امتداد الطريق العام من منطقة الصنعانية الى تخوم نقيل الغولة فوق مديرية السنتين.
لافتا إلى أن الاشتباكات مع المليشيا استمرت لأكثر من 18 ساعة حتى موعد الفجر اليوم الأحد 3ديسمبر2017م .
وسقط العشرات من القتلى من المليشيا التابعة لعفاش على جوانب الطريق وفي شوارع مدينة خمر .
وشارك في مساندة المليشيا مسلحون من أبناء المنطقة محسوبون على تنظيم القاعدة والاخوان.
شهود عيان قالوا للوكالة أن أحد التكفيريين المحسوبين على تنظيم القاعدة وشقيق القيادي التكفيري أحمد صالح عامر قتل في نقطة الماجل الأحمر.
وقتل في منزل مبخوت المشرقي في مدخل مدينة خمر الاخواني علي حمود المشرقي احد قيادات الإصلاح ومسؤول المكتب المالي لحسين الأحمر.
وتحركت في مديرية خارف بعض المليشيا المسلحة التابعة لرئيس المؤتمر الشعبي ، وبحسب مسؤول أمني قتل احد عناصر المليشيا خلال مواجهة سريعة مع قوات الأمن وجرح آخر ، و اعتقلت قوات الأمن 12 مسلحاً من المليشيا وصولاً إلى فرض كامل السيطرة على المديرية من قبل الأجهزة الأمنية.
وقال مسؤول امني في محافظة عمران أن مليشيا عفاش في مديرية القفلة بمحافظة عمران تحت أعين الأجهزة الأمنية ويتم ملاحقتهم.
مضيفاً أن الأجهزة الأمنية تصدت لمحاولة تمرد مليشيا عفاش في القفلة والتي كان يقودها مدير أمن المديرية المدعو /عبد البديع الغنني ، وتم السيطرة الكاملة على المواقع والتباب التي كانوا يتمركزون فيها قبل فرارهم إلى منطقة “ذو جخدم” في مديرية العشة.
وأحكمت قوات الأمن قبضتها على منزل الشيخ علي حميد جليدان أحد أبرز المشائخ المقربين لرئيس المؤتمر الشعبي.
وكان يتمترس في منزل جليدان عدد من القناصين ماروسوا اعتداءات متكررة على المواطنين. واستحدثت قوات الأمن نقطة عسكرية أمام بوابة منزل جليدان.
في محافظة عمران أكدت المصادر أن قوات الأمن أودعت جليدان وأربعين مسلحاً – تم القبض عليهم – السجن.
