الجديد برس – متابعات اخبارية
بعد أن كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن شراء ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، القصر الإقطاعي لملك فرنسا السابق، لويس الرابع عشر، المقدرة قيمته بـ300 مليون دولار أمريكي، تداول سعوديون على مواقع الاجتماعي الآراء بين الحزن والسخرية والصدمة.
وجاءت آراء المغردين تحت وسم “#مبس_يشتري_قصرا_بمليار_ريال” (مبس اختصار محمد بن سلمان)، وتباينت الآراء بين الحزن والسخرية والصدمة، خاصة بعد انتشار تقارير صحافية أخيراً أفادت أن مشتري لوحة “سلفاتور مُندي” للفنان ليوناردو دافنشي هو ولي العهد السعودي، بقيمة 450 مليون دولار أميركي، بالإضافة إلى يخت قيمته 500 مليون دولار.
وبحسب تعليقات المغردين الساخرة، أشار بعضهم إلى أن هذه الأموال حصيلة “غنائم الريتز”، في إشارة إلى الأمراء ورجال الأعمال السعوديين المحتجزين في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض، بـ”تهم فساد”.
كما انتقد سعوديون آخرون هذا “التبذير” معتبرين أن الأموال تكفي لحل مشاكل الفقر والبطالة والإسكان في السعودية.
وتساءل آخرون عن مصدر أموال محمد بن سلمان، في ظل حملته واسعة النطاق على الفساد في البلاد التي بدأت تشوبها تساؤلات عدة حول مآل الأموال التي ستتلقاها الدولة، في ظل السرية التامة التي تتصف بها عملية التسويات مع المعتقلين التي قد لا يؤول جلّها إلى خزينة الدولة.
واستغرب آخرون كيف للأمير الذي يطبق حالياً سياسة التقشف انتهاج هذا البذخ غير المبرّر. واشتكى الكثيرون من أحوالهم المالية الآنية.