الجديد برس / متابعات
كشف رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصمّاد عن مصير أولاد علي عبدالله صالح المُحتجزين منذ انتهاء فتنة الثاني من ديسمبر.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” ، قال الرئيس الصماد خلال لقاءه اليوم بنائب مبعوث الأمم المتحدة معين شريف “بالنسبة لأولاد الرئيس الأسبق ، الأمم المتحدة مع احترامي لكم، ولاستشعاركم للمسؤولية، لكن إذا كانوا حريصين على أولاد الزعيم فليرفعوا عن أحمد علي العقوبات تحت البند السابع أولاً”.
وعن أولاد صالح ، وأكد الصماد “نحن رافعين عنهم وفاتحين لهم، ولديهم عندنا أرقى الفلل، والزيارات متوفرة إليهم باستمرار، وقيادة المؤتمر يزورونهم باستمرار، والحجز عليهم ليس إلا حجز تحفظي بعد الاضطرابات التي حصلت، واليوم سيتم الإفراج عن أغلب المعتقلين على ذمة الأحداث بحضور إعلامي وحضور منظمات المجتمع المدني، وقيادة المؤتمر الشعبي العام، وقيادات السلطة المحلية في الساعة العاشرة اليوم”.
وأوضح الرئيس الصماد أنه “سيتم إطلاق المحتجزين على مستوى محافظة صنعاء، وعمران، والمحويت، ومن تبقى أيضاً سيتم إطلاقهم وأعتقد أن العدد ربما سيكون محدوداً لا يتجاوز أصابع اليد من القيادات التي شاركت سيكون للقيادة السياسية نظرها في التشاور مع الأخوة في قيادة المؤتمر الشعبي العام”.
وقال الصماد مخاطباً “شريف”، “فلا يوجد شيء من هذا التهويل، وربما أنتم تجولتم في شوارع صنعاء ونرى أن تقوموا بزيارة مفاجئة دون أن يكون هناك احتياطات أمنية.”