الجديد برس
عبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله المهندس حمزة الحوثي، عن أسفه الشديد إزاء استئناف معين شريم نائب المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ نشاطه بكذبة.
وقال الحوثي في سلسلة تغريدات على حسابه بـ”تويتر”، :”أن نائب ولد الشيخ أكد في بيانه لقاءه وانفراده بقيادات من أنصارالله، رغم أنه لم يلتقيهم في لقاء خاص بهم تنظيمياً ابداً،
وأفاد المهندس حمزة الحوثي أن نائب ولد الشيخ التقى خلال زيارته العاصمة صنعاء بالرئاسة والحكومة والحراك الجنوبي واحزاب المؤتمر والبعث واتحاد القوى والحق واحزاب أخرى.
وكشف حمزة الحوثي عن أن هناك أسباب أخرى غير المسار التفاوضي لزيارة معين شريم إلى صنعاء قائلاً “وفي الحقيقة زيارته بقدر تطرقها لمسار المفاوضات إلا أن هدفها المركزي بدا وكأنه محاولة ترسيخ إعادة تموضع البعض سياسيا وتفاوضيا وفرز الجبهة الداخلية وتنصيفها أخرى في إطار ما حصل مؤخرا، في محاولة منه للحيلولة دون إفشال مخطط تفكيك الجبهة الداخلية وضمان تعزيزها كوحدة واحدة متماسكة يمثلها وفدا واحدا في أي مفاوضات قادمة تشكله القيادة السياسية من الأحزاب الموقعة على اتفاق السلم المناهضة للعدوان والمشاركة في إدارة الدولة” ، مؤكداً أن ذلك “ما سيكون مهما حاول ولد العدوان وشريمه”.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أشار ، أمس الخميس ، في تغريده على حسابه بـ”تويتر” ،رصدها موقع “متابعات” ، إلى أن ”نائب رئيس بعثة الامم المتحدة الى اليمن اجتمع في صنعاء مع مسؤولين سياسيين في حركة أنصار الله، والمؤتمر الشعبي العام وجهات سياسية أخرى فاعلة وقادة من المجتمع المدني.”
وأضاف أن شريم “رحّب بالتشجيع الذي لقيه من خلال التزامهم وتعاونهم لاستئناف عملية السلام في أقرب فرصة ممكنة”.
وكان معين شريم أجرى زيارة مطلع الأسبوع الحالي ، استغرقت أربعة أيام ، والتقى خلالها برئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس حكومة الإنقاذ عبدالعزيز بن حبتور وعدد من الأحزاب السياسية بينها حزب المؤتمر ، فيما رفض أنصارالله اللقاء به.
أما رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي فقد بعث رسالة لشريم أثناء زيارته لصنعاء أبلغه فيها رفضه اللقاء به كون ذلك موقف شعبي ، حتى تقوم الأمم المتحدة بتسليم رواتب الموظفين وتنفيذ ما التزمت به.