الجديد برس / متابعات
فوجئ الشارع الخليجي بظهور الشيخ القطري عبدالله بن علي آل ثاني في مقطع فيديو قصير نشر على مواقع التواصل الاجتماعي يعلن فيه أنه محتجز في العاصمة الإماراتية ابوظبي بعد تلقيه دعوة من ولي عهد الامارة محمد بن زايد.
الشيخ آل ثاني وهو من الأسرة الحاكمة في قطر ظهر في تسجيل مصور تحدث خلاله بصوت منخفض أنه تلقى دعوة من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وبعد ذلك تم احتجازه.
وأعرب آل ثاني عن خشيته من تعرضه لأي مكروه ويتم اتهام قطر بذلك مؤكداً أن ذلك لو حدث فإن الدولة القطرية بريئة من ذلك.
وحمل الشيخ آل ثاني ولي عهد أبوظبي المسؤولية عما يمكن أن يتعرض له بعد إعلانه أنه محتجز.
وكان الشيخ آل ثاني أثار جدلاً كبيراً بعدما ظهر مؤخراً عقب الأزمة الخليجية في الرياض حيث بدأت السعودية والإمارات تجهيزه لتولي منصب أمير قطر في حال تمكنتا من اسقاط النظام القطري القائم، غير أن تصرف ولي عهد أبوظبي معه يثير الكثير من التساؤلات حول قدرة محمد بن زايد وولي عهد السعودية محمد بن سلمان على إدارة الأزمة الخليجية خصوصاً أن الأخير لديه سابقة في احتجاز رئيس وزراء لبنان سعد الحريري وإجباره على الاستقالة.
وصدر عن الخارجية القطرية بيان حصل المراسل نت على نسخة منه وقالت إن ” نراقب الموقف عن كثب بشأن تسجيل الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني”.
وأضاف البيان أنه “من الصعب الجزم بخلفيات ما يحدث وتفاصيله لانقطاع الاتصال مع الإمارات”.
وتابعت الخارجية القطرية “نقف مع حفظ حقوق أي مواطن ومن حق أسرته اللجوء للسبل القانونية”.
ولمحت الخارجية القطرية إلى أنها مقتنعة بأن الشيخ المعارض للنظام عبدالله بن علي آل ثاني محتجز بالفعل عندما قالت في بيانها “رأينا سلوكا مشابها من بعض دول الحصار تتعدى فيه كل القوانين والأعراف”.
المراسل نت