الجديد برس : متابعات
وجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمحاسبة كل من يقتحم أي منزل من منازل المواطنين في صنعاء بدون أمر قضائي، معتبراً ذلك بأنه اعتداء على بيته الشخصي.
وقال السيد القائد خلال لقاء جمعه بمشائخ محافظة عمران قبل نحو إسبوعين إنه يعتبر أن أي اقتحام لأي بيت من بيوت المواطنين في صنعاء هو “اعتداء على بيتي أنا شخصياً” في إشارة إلى منازل بعض القيادات في المؤتمر الشعبي العام الذين جرى اعتقالهم ومطاردتهم من قبل جهات أمنية وأخرى تابعة للجان الثورية عقب أحداث 2 ديسمبر الماضي.
وكشف القيادي القبلي في قبيلة حاشد “كبرى قبائل اليمن” الشيخ صادق أبو شوارب في تصريح لموقع “العربي” إن زعيم أنصار الله استجاب لطلب تقدم به هو وعدد من مشائخ عمران من قبيلتي حاشد وبكيل، بشأن المعتقلين على ذمة أحداث ديسمبر.
وأضاف أبو شوارب: “وجه السيد عبدالملك الحوثي بالإفراج عن جميع السجناء من مدنيين وعسكريين على ذمة أحداث الفتنة والخيانة” ، مشيراً إلى أن ذلك التوجيه جاء استجابة لطلب المشائخ، وأن توجيه الإفراج عن المعتقلين استثنى “الذين ارتكبوا جرائم قتل أو غيره بحق مدنيين، فهؤلاء، قال السيد إنه لا يمكن أن يتم العفو عنهم وإن المسألة مرتبطة بحق شخصي ويجب أن يخضعوا للإجراءات القانونية والقضائية”.
وأشار أبو شوارب إلى أن الهدف من لقاء المشائخ بزعيم أنصار الله هو “طي صفحة الفتنة التي أشعلها زعيم المليشيات “علي صالح”، بإشراف الامارات والسعودية، وخدمة لتحالف العدوان ضد اليمن، ولشق الصف الداخلي وتفتيت اللحمة الاجتماعية والوطنية، وذلك محاولة في تحقيق ما عجزت عنه القوة العسكرية لتحالف العدوان السعودي والاماراتي خلال ثلاث سنوات من الحرب”، مشيراً أن “السيد الحوثي” خاطب وفد المشائخ بالقول إنهم “يواجهون عدوان 18 دولة، ولذا فإنه لن يسمح بأي مشاكل داخلية تؤثر على وحدة الصف الوطني، مؤكداً أنه ما كان يريد الحرب، وأنه حاول وبذل جهوداً كبيرة في تجنبها، إلا أن الطرف الآخر أصر على الاستمرار في طريق الخيانة، وأجبرهم على خوض ما حدث”.
وفد مشائخ عمران من جانبهم أكدوا أمام زعيم أنصار الله موقف “حاشد وبكيل” الثابت في “مواجهة العدوان تحت قيادة قائد الثورة، السيد عبد الملك الحوثي، ورئيس الدولة صالح الصماد وضد أي إنسان يخل بأمن واستقرار البلاد، وضد كل من يتعاون بأي شكل من الأشكال مع العدوان السعودي والإماراتي”.
