متابعات – العربي
تحدثت أنباء متطابقة، اليوم الأحد، عن نية حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، إقناع «التحالف»، بمغادرة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، وعدد من طاقمه الوزاري مدينة عدن، والذهاب إلى المكلا، عاصمة إقليم ومحافظة حضرموت.
وقالت مصادر لـ«العربي»، إن «الشرعية» تفكر في نقل أعمالها إلى عاصمة حضرموت، بعد فقدانها السيطرة على الأوضاع في عدن، خلال الساعات الماضية.
هذا، وقد سارعت قيادات السلطة المحلية في حضرموت، لإعلان رفضها ضمنياً التورط في الصراع الدائر في عدن، وتصدير الأزمات إلى المحافظة التي تنعم باستقرار ملحوظ.
وفي وقت سباق اليوم، حذر «حلف ومؤتمر حضرموت الجامع»، من تداعيات الأحداث، بين اتجاهات «نعتبرها طرف واحد» في عدن.
وحذرت المصادر من انهيار الوضع في حضرموت، في حال أقدمت حكومة هادي على خطوتها، الرامية لإعلان المكلا عاصمة مؤقتة للبلاد بدلاً عن عدن.
وتستمر الاشتباكات العنيفة في أرجاء مدينة عدن، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى. ودعا الرئيس هادي إلى وقف إطلاق النار، فيما دعا بن دغر الدول العربية إلى إنقاذ عدن من «الانقلاب»، واصفا دولة الإمارات بأنها صاحبة القرار هناك.
واقتحم مسلحون من «المجلس الانتقالي الجنوبي»، التابع للإمارات، مبنى الأمانة العامة لحكومة هادي، والمجمع القضائي التابع لها، في حي خورمكسر. وتداول ناشطون مقطع فيديو، يظهر المسلحين داخل مبنى الأمانة العامة للحكومة، وهم يمزقون صورة للرئيس هادي، ويشتمون بن دغر وحكومته.
(العربي)
