كالعادة وبعد إنتصاراته الفيسبوكية والوهمية في العالم الإفتراضي والإعلامي، عاود حزب التجمع اليمني للإصلاح، فرع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في اليمن للصراخ وكيل إتهامات الفشل والهزيمة على تحالف العدوان.

وعلى مدى قرابة ستة أيام متواصلة، شن منافقي العدوان، معظمهم من تكفيريي حزب الإصلاح، زحوفات مكثفة على مواقع الجيش واللجان الشعبية في محافظة تعز، في أكثر من محور وجبهة، بالتوازي مع تحركات سياسية خجولة، لإحراز أي تقدم يمكن إستثماره، إلا أن الخيبة والإنتكاسة كانت مصيره.

مصدر عسكري أكد للمشهد اليمني الأول، مصرع قرابة 500 منافق طوال الستة أيام الماضية في جبهات مختلفة في محافظة تعز، كما تم تدمير عشرات الآليات ولقي عدد كبير من منافقي العدوان إصابات متفاوته خلال زحوفاتهم الفاشلة.

وأوضح المصدر بأن جميع زحوفات المنافقين بإتجاه الجرة وجبل حبشي والصلو ووادي صالة ومثلث الدبغة وبير باشا وتباب الدفاع والقارع والمدرجات وعصيفرة والجحملية أصيب المنافقين فيها بإنتكاسات كبيرة كبيدهم خسائر هائلة في الأرواح والعتاد.

وسعت قناة الجزيرة القطرية لتغطية الهزيمة بتبريرها بقلة دعم تحالف العدوان ومايسمى بالشرعية لجبهات تعز، زاعمين أن التحالف وراء هذه الإنتكاسات، في إشارة واضحة إلى اليأس والإحباط جراء الضربات الموجعة المستنزفه لقواتهم، على أيدي الجيش واللجان الشعبية.