الجديد برس : رأي
محمد عصام العماري
هل من يحب علي عبدالله صالح هو مفكر ومدني واقتصادي ويرى فيه خير تمثيل للدولة المدنية المؤسساتية ؟
ببساطة لا وألف لا وسأحدثكم بنوع من التجرد في قراءة ومكاشفة لا ينكرها إلا غافل يود المخاصمة لمجرد المخاصمة ،،
أخبروني متى استقرت اليمن من الحروب طوال فترة مابعد ثورة سبتمبر السادس والعشرين وقبلها حتى ؟ .
أين هو بر الأمان الذي تباهى به أنصاره الذي لمجرد تبعيته وليس لأجل مبدأ..
نعم الميثاق الوطني للمؤتمر شيء جميل ورائع لكن هل اكتفت اليمن ذاتيا ل سنة واحدة أثناء حكم نظام الرئيس صالح ؟
ومن يعمل في وزارة الصناعة والتجارة سيعرف عن ماذا أتحدث وراجعوا السجلات ..
لا وبل على العكس وقع في عهده اتفاقية على استيراد القمح وكانت هذه ضربة للزراعة اليمنية في مقابل نبتة القات ..
اخبروني أنا ابن السبعة عشر ربيعا الذي لا أعرف شيء ماذا فعل لتعليمنا لمناهجنا لجامعاتنا ؟ ..
هل يعقل أن ينضرب إقتصاد بلد غني بالخيرات في 3 سنوات .. ويتغنى بنهضة اقتصادية سادتها صفقات مشبوهة كثيرة و أبرزها اتفاقية موانئ دبي الذي أبدى ارتهانه للخارج منذ القدم ..
في ظل حكمه كان الناس من جرعة إلى جرعة من غلاء إلى غلاء !!!
* كان بيصرف رواتب ما الحوثيين والله انهم سرق؟ .
بافتراض صدق هذا الادعاء أين الاقتصاد القوي الذي قال عبدربه منصور انه تسلم البنك وفيه 4 مليار “ودائع تجار”
*هي اتفاق بين الحوثيين والامارات يقتلوه (وهذا تحليل عتسمعوه قريب من الاعلام الراجل حق الطابور الخامس) ..
اسمع المقبلة حق عيدروس الذي قال سيدعم طارق كمقاومة شمالية منطلقها من الجنوب .
*كنا عايشين وهذه الحرب عبثية ؟
أيوة كنا عايشين ومابش لاعدوان ولا حصار والقمع من يوم لا يوم أعظم حتى المحاكم ظلم في ظلم ومسراقه و حين أتى السيد يريد تفعيل النقاط الاثنى عشر قال “سيحدث انفصال” . ؛ لماذا يخافوا من تفعيل القضاء !
أم أن كان القضاء سيحكم عليه وعلى الفاسدين من الجميع بالخيانة لهذا الشعب ..
*والله لوما هوه ان انتوا قدكم في الكهوف ‘
أي نعم كتائب الحرس الجمهوري الذي سلمت المخا للإمارات حين وثق المجلس السياسي الاعلى الذي انت شريك فيه اعطاك ثقته وكذلك في عدن وحين فقدوا الثقة بكم أنشأت معسكر الملصي لتكوين النخبة الصنعانية لنواصل ارتهاننا للخارج من جديد ..
وحين كانت تحدث انتصارات كانوا ينسبوها لهم وحين تحدث انتكاسات يقولوا هم هذولا الحوثه مبردقين شوية جهال …
لا ننكر انه عن طريق اعلامه الراجل هيئ لفتنة ديسمبر بالرواتب وغيرها ..
بيد أنه باعتراف أممي وعن طريق ممثلة الاتحاد الأروبي قالت “رواتب اليمنيين في الرياض” ..
حتى حين انهار الدولار الأمريكي بعد نقل البنك المركزي ..
تبرأت حكومة صنعاء الصامدة والمفوضة من قبل الشعب في مجلس النواب ممثلة بالرئيس الصماد من أزمة انهياره بل وسعت الى تحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه تلك الأزمة واجتثاث منابع التلاعب بالدولار من صنعاء ..
اليوم وبعد أحداث عدن وكلام الزبيدي هذا ما يؤكد لنا جميعا أن أنصار الله محقون فيما قالوه فيه بعمالته ..
* والله انهم الذي هانا السرق ومسيرة قرآنية بلا قرآن
كيف وثلثي القرآن جهاد ؟ واللي راضي بالأمريكي يدعسه في الخليج ويقبل أقدام ترامب ومن وراء ترامب نتينياهو .. والله يحدثنا (( لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) ..
وخطيب جامع الصالح قبل فترة قريبة قال في الجمعة هو قرار في ورق نقل البنك المركزي ولا هم هانا بيسرقوا …
طيب هذا كلام يمشي ع مثقفين عارفين ان البنك الدولي مابيتعامل بالودائع الخارجية الا مع البنك اللي “معترفه به الشرعية” .. إلى أن جاؤوا اليوم محلليهم السياسيين يعترفون بأن الايرادات في يد العدوان السعوظي وان الحكومة هي المسؤولة
ماذا كانوا يريدون بهذا الكلام ؟؟
* الحوثي هو بيلعب بالبلاد وانه متفق مع السعودية على تقسيم البلاد المهرةلعمان وعدن للامارات وحضرموت للسعودية والحوثي سار محمد عبدالسلام يسدوافي عمان ع هذا الكلام !!. وكان من المطالب الثلاثة حق ثورة الجرعة تنفيذ مخرجات الحوار
كمية الغالطات الذي يتعرض لها أنصار الله تفوق الخيال وتعتقد أن الناس سينسوا التاريخ
تذكروا في مؤتمر الحوار من هو الذي قاطع الأقاليم وماهي القوة الذي عارضت..
وهل مخرجات الحوار اتفقت على يمن ذو ستة أقاليم؟ ..
ضف على هذا كلام أنه تم ملاحقة الكوادر المشاركة في المؤتمر وتصفيتها كالبروفيسور الشهيد أحمد عبدالرحمن شرف الدين الذي اليوم تلفيزيون الشرعية يعرض بعض من مقتطفات كلامه ويمتدح فيها.
بل وبعد التصفية تم التهميش ومنعهم من المشاركة في الحكومة هم والحراك الجنوبي..
*الرياضة
حتى إلى مستوى الرياضة كوني بطل جمهورية للسباحة تمت مواعدتنا منذ 2007 بمسبح بمواصفات أولمبية ويستضيف بطولات إقليمية تم نهب المشروع الممول من الخارج واليوم نحن بدون مسابح وبدون رياضة حتى وبدون بنى تحتية ..
ولا أخفيكم كذلك في الفروسية كان هناك مشروع لعمل نادي فروسية في منطقة بني حشيش وكان فعلا مشروع جيد ومنه كان الشعب سيستفيد وكان الرد متوقع من فخامة الرئيس المرتهن ب “تشتوا دول الخليج تجنن” ؛ واذا وصل هذا المقال للشخص القائم على المشروع آنذاك وهو موجود على صفحتي سيؤكده لكم ….
هذا في الرياضة مابالكم بقية المجالات ..
ويبقى السؤال المطروح لماذا وصلت اليمن لهذا الموصل ؟
والسبب ارتهان علي صالح للخارج وفساده الكبير بل وطعن الشعب اليمني الذي لم يستح منه أبدا ..
فالدولة الجمهورية الذي حكم أغلبها تدمرت بفعل سياساته المتماشية مع اليهود والنصارى وأحلافهم في الخليج .
لكن السؤال العجيب والمحير أن بعد هذه المقالة ومافيها من حقائق ووقائع سيظلون معمي على أبصارهم
وأود التذكير والإناهه إلى المخفيين قسريا في زمنه وأود تذكير الاخوان الجنوبيين بالمرقشي الذي يقبع في السجن اليوم بسبب تهم علي صالح ومن وراءه من الاماراتيين في زمنه ..
