الجديد برس : دولي
تحدت روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية وأعلنت رفضها أي محاولات أمريكية لفرض عقوبات على إيران عبر الأمم المتحدة على خلفية مزاعم بتزويد طهران للحوثيين بصواريخ باليستية.
البداية كانت عندما دعت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة “نيكي هايلي” يوم الاثنين سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن لزيارة مخزن عسكري في واشنطن يضم بقايا صاروخ يمني استهدف الرياض لإطلاعهم على تصفه الولايات المتحدة أدلة على تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ الباليستية التي تستهدف السعودية.
وعقب الزيارة أطلق السفير الروسي فاسيلي نيبنزيا في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء تصريحات رصدها المراسل نت ونقلتها وكالة رويترز أكد فيها أنه لا أدلة دامغة على مزاعم واشنطن، مضيفاً أن الرد على تقرير الخبراء من اختصاص لجنة العقوبات على اليمن بمجلس الأمن والمكونة من دبلوماسيين من جميع الدول الأعضاء
وقال نيبنزيا ” إن روسيا لا تعتقد أن هناك ما يبرر اتخاذ الأمم المتحدة أي قرار ضد إيران وذلك بعد أن سافر إلى واشنطن لمشاهدة قطع من أسلحة تقول واشنطن إن طهران سلمتها لجماعة الحوثي في اليمن”.
وأضاف “”اليمن به كم من الأسلحة منذ أيام بعيدة وكانت دول كثيرة تتنافس على تزويد اليمن بالسلاح خلال عهد الرئيس السابق ولذلك لا أستطيع أن أذكر لكم شيئا قاطعا. لست خبيرا حتى أصدر حكما”.
كما سخر السفير الروسي من الأدلة التي قدمتها واشنطن بقوله “سمعنا فقط بعض الكلام الغامض عن اتخاذ إجراء ما. إذا كان هناك مقترح فسنرى، لكن كيف يمكن لنا أن نصدر حكما سابقا لأوانه قبل أن نعرف ما هو الأمر؟”
وتلقت الولايات المتحدة ومعها السعودية صفعة أخرى وهذه المرة من سفير كازاخستان في الأمم المتحدة خيرت عمروف، والرئيس الحالي لمجلس الأمن الذي قال “إن الأدلة التي عرضت على مبعوثي المجلس في واشنطن قد لا تكون كافية لاتخاذ إجراء”.
وقال للصحفيين اليوم الأربعاء “للأسف لا نعرف كيف وصلت هذه الأسلحة إلى اليمن”.
المصدر: رويترز+وكالات
