الجديد برس – متابعات
ردت القيادية بحزب الإصلاح الاخواني توكل كرمان بقسوة على رئيس الحزب محمد اليدومي بعد إعلان الأخيرة أنها لا تمثل الحزب واصفاً إياها بالجاحدة لأفضال السعودية.
كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام ردت على رئيس حزبها في منشور رصده المراسل نت في صفحتها الرسمية بموقع الفيسبوك قالت فيه مخاطبة الأمانة العام للإصلاح ” أثبتم أنكم لستم مجرد معتقلين لدى الرياض لاحول لكم ولا قوة ، بل عبيد لحكام الرياض وشيوخ أبوظبي .. الذين ذهبوا بعيدا في الانحراف بأجندة التحالف العربي من مساند للشرعية ، الى مقوض لها .. ومحتل للبلاد ، ومدمر لوحدته الوطنية وسلامة أراضيه”.
وأضافت ” أنتم الذين لا تمثلون المزاج العام لحزب الإصلاح الذي يرفض كسائر الشعب اليمني هذا الانحراف للتحالف العربي وهذا العدوان”.
وأكدت كرمان أنه “ليس من لوائح الحزب وأدبياته ان يكون عضو الاصلاح تابعاً للرياض او عبدا لأبو ظبي”.
وتابعت هجومها قائلة “وليس من حق قيادات الأحزاب المسلوبة الإرادة ان تتخذ أي مواقف أو قرارات بمعاقبة او حتى تجميد عضوية من ينتمون لها لكي ترضي السعودية في الظروف و الحالات الطبيعية ، فكيف اذا كانت هذه الأحزاب و القيادات صارت رهائن لدى السعودية و الامارات، و تتعرض للابتزاز السياسي و المعنوي”.
وأضافت ” لقد حولت السعودية ومعها الإمارات الشرعية والأحزاب اليمنية وفي مقدمتها الاصلاح الى رهائن مستلبة الإرادة و متحكم في قرارها، وهم من يحتاجوا الوقوف و التضامن معهم حتى يتحرروا من الارتهان”.
وفي ختام رسالته توعدت كرمان بتحرير قيادة الإصلاح من الارتهان بقولها “وفي الذكرى السابعة لفبراير المجيد أؤكد .. أننا سنحرركم جميعاً .. هذا عهد الثورة ووعدها وميعادها”.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط السعودية نقلت اليوم السبت عن رئيس الإصلاح محمد اليدومي قوله “هذه المرأة لا تمثل الإصلاح لا من قريب ولا من بعيد، فالمملكة فى مواقفها وتضحياتها من أجل اليمن واضحة لكل ذي عينين، ولا ينكرها إلا جاحد أو لئيم”.
البراءة الإصلاحية من القيادية توكل كرمان جاءت بعدما صعدت الأخيرة من هجومها على التحالف عقب موقفه من أحداث عدن واصفة التحالف بأنه عدوان سعودي إماراتي.
(المراسل نت)