الجديد برس : عربي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تشنّ حملة اعتقالات تطال عدداً من المواطنين في أنحاء متفرقة من القدس المحتلة والضفة الغربية، وجرافات الاحتلال تهدم مدرسة في تجمّع أبو نوار البدوي شرّقي القدس، وناشطون ينشرون شريطاً مصوراً يظهر لحظة هروب عناصر من قوات الاحتلال من بلدة برقين وهم ملاحقون من عشرات الشبان الفلسطينيين.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات جديدة طالت عدداً من المواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس، فيما هدمت جرافات الاحتلال مدرسة في تجمّع أبو نوار البدوي وغرفتين دراسيتين في تجمع أبو النوّار البدوي شرق مدينة القدس المحتلة.
وفي تصريحات صحفية، قال ممثل تجمع أبو النوار داوود جهالين إن وحدات من شرطة الاحتلال والإدارة المدنية اقتحمت التجمع وأغلقت المنطقة، ثم شرعت بهدم غرفتي الصف الثالث والرابع، مشيراً إلى أن ملف ترخيص المدرسة موجود لدى محكمة الاحتلال العليا ولم يصدر عنها أيّ قرار بالهدم بعد.
كما شنّت قوات الاحتلال في الضفة الغربية حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة واعتقلت عدداً من المواطنين تنسب لهم تهم مقاومة الاحتلال والاستيطان.
وفي مدينة بيت لحم، اعتقلت القوّات الإسرائيلية طفلين بعد اقتحام منزليهما في بلدة نحالين غربًا، واقتحمت واد برقين غرب مدينة جنين واعتقلت شاباً وفتشت منازل في إطار مداهمات متلاحقة للمنطقة.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً، 9 منهم من بلدة أبو ديس جنوب شرق المدينة.
غضب فلسطيني من اعتداءات الاحتلال في جنين وبرقين
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قالت إنها اعتقلت فلسطينياً تدّعي أنه ساعد وشارك في تنفيذ عملية إطلاق النار في نابلس، قبل نحو شهر، والتي قتل فيها أحد المستوطنين، فيما تواصل حملة ملاحقة أحمد ناصر جرار، الذي تُنسب له قيادة المجموعة التي نفذت العملية.
و قالت مراسلة الميادين إنّ أمس الجيش الإسرائيلي قام بـ اقتحام بلدة برقين قرب جنين في الضفة الغربية وحاصر منزلين فيها.
ونشر ناشطون شريطاً مصوراً يظهر لحظة هروب عناصر من قوات الاحتلال من بلدة برقين وهم ملاحقون من عشرات الشبان الفلسطينيين.
وانطلقت في مدينة جنين ليل السبت، مسيرة جماهيرية غاضبة تنديداً بجرائم الاحتلال المستمرة بحق أهالي بلدة برقين، ووادي برقين، ومدينة جنين ومخيمها، والتي أدّت إلى استشهاد الشاب أحمد سمر أبو عبيد (19 عاماً) حيث يشيع جثمانه اليوم في برقين.
