الجديد برس – متابعات
ضمنَ الفضائح التي تتكشّفُ عن مستوى التطبيع الذي وصلت إليه الإماراتُ مع الكيان الصهيوني.. تناول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صفحةً من كتابٍ رسمي في دولة الإمارات تعلّم أطفالَها في المدارس بأن عاصمةَ فلسطين هي رام الله!.
وركزّت المعلومة الواردة في المنهج الإماراتي على ذكر اسم فلسطين وعاصمتها في رأس الصفحة وبأن القدس لم تعد عاصمةَ فلسطين، وحرصت على غرس التوجه الجديد للدولة بأن رامَ الله هي عاصمة فلسطين، وهو ما اعتبرَه مراقبون بأنه يأتي في إطارِ المساندة للقرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لـ “إسرائيل” وخطوة في سلسلة المجاهرة بالتطبيع الذي ظل سنين تحت الطاولة.
ورأى المتابعون للهرولة الإماراتية نحو التطبيع بأن من يزوّر التاريخ والجغرافيا ليصنعَ لنفسه مجداً وحضارةً لن يتوانى عن تزوير جغرافيا وتأريخ غيره إرضاءً للصهاينة.