الجديد برس : عربي ودولي
أعلنت الرئاسة التركية، أن قافلة موالية للحكومة السورية كانت تضم ما بين 40 و50 مركبة حاولت دخول مدينة عفرين أمس الثلاثاء وصدتها نيران المدفعية، وتراجعت بعد القصف.
وقال إبراهيم كالين، في مؤتمر صحفي بأنقرة، اليوم الأربعاء، 21 فبراير، إن “القوات الموالية للحكومة السورية تراجعت إلى شرقي حلب، مؤكداً أن محاولة دخول عفرين ستكون لها عواقب وخيمة.
من جانبه نفى المتحدث المتحدث باسم “وحدات حماية الشعب الكردية” في عفرين، ريزان حدو، ضمنا ما جاء على لسان المتحدث التركي، وفاد وفي وقت سابق لموقع “سبوتنيك” إن القوات الشعبية دخلت عفرين بنجاح، على الرغم من قصف المدفعية التركية.
وصرح حدو: “إننا نتواصل مع الجيش السوري والحكومة والسلطات المحلية في عفرين ووحدات حماية الشعب الكردية. القوات المرسلة (إلى عفرين) موجهة من الحكومة السورية وقيادة الجيش السوري. وتحول أردوغان اليوم إلى شرطي مرور سيء، عندما قال إنه أوقف تقدم القوات الشعبية المتجهة إلى عفرين. هذه التصريحات خاطئة، إن القوات في عفرين”.
وفي السياق عينه أكدت وكالة الانباء السورية سانا أن قوات شعبية دخلت منطقة عفرين لدعم الأهالي في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي وعدوان النظام التركي المتواصل منذ الـ 20 من الشهر الماضي.
ونقلت الوكالة عن موفدها تأكيده بأن القوات الشعبية انتشرت ظهر أمس فور وصولها إلى منطقة عفرين في النقاط والمراكز المحددة للمساهمة في دعم الأهالي المدافعين عن قراهم ومنازلهم
ولفت إلى أن قوات النظام التركي استهدفت بالمدفعية أماكن وجود القوات الشعبية لدى وصولها إلى منطقة والوفود الإعلامية المرافقة.
