الجديد برس – متابعات
شهدت اليمن لأول مرة منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات توافقاً بين قيادات جماعة الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح (اخوان اليمن) بوساطة قبلية في محافظة عمران بوساطة قبلية أفضت لاتفاق أطلق عليه اتفاق التصالح والتسامح.
ففي مديرية خارف بمحافظة عمران قام مشايخ المديرية، يوم الثلاثاء، بعقد لقاء للتصالح وطي صفحة الماضي بحضور ممثلي الحوثيين والمؤتمر والإصلاح.
وخلال اللقاء قال الشيخ صادق أبوشوارب أحد مشايخ محافظة عمران إن هذا اللقاء سيكون ” نواة لفعاليات قادمة للتسامح والتصالح ستشمل كافة مديريات محافظة عمران بل واليمن بشكل عام” بحسب قوله.
ومثل جماعة أنصارالله الحوثيين الشيخ عبدالعزيز أبو خرشفة الذي قال إن “لقاء التصالح والتسامح يمثل رسالة لمن وصفه “العدوان” بأنه “لن يستطيع ان يفرق أبناء القبيلة ، وانهم جميعا ضد العدوان وسيتمر التصدي له بكل قوة وبزخم أكبر مما يتوقعه العدو إذا لم يوقف عدوانه” بحسب قوله.
وأشاد أبو خرشفة باستجابة كافة أبناء قبيلة خارف من مختلف المكونات السياسية لعقد اللقاء.
من جانبه قال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية خارف الشيخ محمد حمود هراش “ان الوطن يتسع للجميع ولا يجب ان يكون فيه مكانا للخلافات، خاصة أن الوطن اليوم يتعرض لعدوان أمريكي سعودي همجي دون أي مبرر ، الأمر الذي يؤكد على حتمية وقوف الجميع صفا واحد وثابتا في مواجهة هذا العدوان” بحسب قوله.
وأكد هراش إلى أن هذه “الفعاليات التصالحية ستستمر وسيستمر النفير لعام للجبهات ودعمها بالرجال والمال والعتاد حتى تحقيق النصر العظيم”.
كذلك مثل حزب الإصلاح في اللقاء رئيس المكتب التنفيذي للحزب بمديرية خارف الشيخ حافظ المخلوس الذي أشاد “بتسامح وتصالح وتآخي جميع ابناء القبائل اليمنية ، وكذلك جميع المكونات السياسية وتوحيد الصف الوطني” مشيراً إلى أن الخطر الوحيد الذي يواجه اليمن هو التدخل الخارجي.
وقال مصدر قبلي لـ المراسل نت إن ممارسات التحالف مؤخراً بما في ذلك ممارساته ضد الإصلاح غير الكثير من المواقف وساهمت في تقريب وجهات النظر التي أدت للتوافق بين المكونات الرئيسية المتمثلة بالحوثيين والمؤتمر والإصلاح.