الجديد برس : متابعات
كشف الكاتب والصحفي اليمني محمد الجرادي، عن صراع كبير محتدم بين أشقاء نجل المخلوع “صالح” على رأسهم العميد طارق محمد عبدالله صالح، وبين ابنه أحمد علي عبدالله صالح الذي يأويه “ابن زايد” في أبوظبي نظرا للعقوبات الدولية المفروضة عليه.
وأشار “الجرادي” في سلسلة تغريدات بتويتر إلى أنه بمقتل علي عبدالله صالح توزعت سلطاته كحزب بين ثلاث توجهات.
وتابع موضحا:”- صنعاء (الجزء الاهم للحزب) بقيادة أبوراس والراعي يواصل التحالف مع الحوثي.- جناح ابو ظبي بقيادة ( طارق وعمار) ينحاز للامارات في مواجهة الحوثي وعدم الاعتراف بسلطة هادي الشرعية. – الثالث جناح هادي ومحسن ورشاد العليمي وبن دغر وبقية الوزراء المحسوبين على المؤتمر في الشرعية.”
وعن طبيعة الصراع بين “آل صالح” ودور الإمارات، ذكر الكاتب أن الانقسام يتسرب الى عائلة صالح ذاتها، إذا تسند الامارات الملف العسكري لطارق محمد عبدالله صالح (نجل شقيق صالح) والملف الأمني لشقيقة (عمار محمد عبدالله صالح) فيما نجل صالح أحمد مشمول بالعقوبات ويقطن فلة فارهة في أبوظبي.. حسب وصفه.
وبحسب معلومات استند إليها “الجرادي” فإن أحمد علي صالح حالة من الاكتئاب بعد تجديد العقوبات عليه من مجلس الأمن كما يشعر باستياء كبير لبروز دور أبناء عمه طارق وعمار على حسابه.
كما يُحمل طارق محمد بحسب الكاتب، في أحاديث للمقربين منه عمه صالح سبب هزيمة 2 ديسمبر أمام الحوثي معللا ذلك باستحوذه على الدعم المالي الذي كانت تقدمه الإمارات.
ولفت “الجرادي” إلى أن “عمار” نجل شقيق المخلوع صالح هو الآخر يتهم ابناء عمه صالح بالاستحواذ على الثروة وعدم تقديم اي تضحيات، أما يحيى شقيق طارق وعمار فيقود مشروع (ليبرالي) كما يقول وينافس نجل عمه أحمد منذ كان أركان حرب للأمن المركزي.. حسب قوله.
أما علي صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل فقد فضل بحسب “الجرادي” الانحياز للسعودية لان لديه خلافات قديمة منذ إزاحته من قيادة الحرس عام 1998م وتعيين نجل “صالح” العميد أحمد مكانه، وسبق إقالته آنذاك مقتل نجله في ظروف غامضة.
وأنهى الكاتب تغريداته ملخصا الأمر بقوله:”الخلاصة إن المؤتمر انتهى بنهاية صالح وهذا التشضيات هي أبرز تجليات النهاية لحزب وعائلة حكما البلاد 33 عام”