أكدت رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي لدى اليمن، أنتونيا كالفو بيورتا، تأييد الإتحاد الأوروبي للتسوية السياسية التفاوضية للأزمة في اليمن، قائلةً إنه «يجب أن تتوقف الحرب الآن».
وأضافت انتونيا كالفو في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن النساء اليمنيات «هن الأشد تأثراً من هذا الصراع المدمر، ويواصلن دفع الثمن الأغلى لاستمرار الحرب في شتى مناحي الحياة».
وأشارت إلى أن حجم معاناة جميع اليمنيين جراء الحرب «لا يوصف، وللأسف تم إهمال التركيز على المرأة وحقوقها بشكل كبير».
كما أكدت رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي، «استمرار الإتحاد بزخم متجدد، دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي راسخ، والذي من شروط نجاحه أن يشمل المرأة وتمكينها».
وأضافت «لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة، إن أي اتفاق سياسي يرمي إلى وقف الحرب والأزمة الإنسانية الراهنة في اليمن، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار المرأة وتطلعاتها، فمن شأن تمكين المرأة، أن يسهم في تعزيز السلام وإعادة بناء المجتمعات وتعزيز التعافي بعد النزاع».
وجددت تأكيد الإتحاد الأوروبي على «استئناف دفع مرتبات موظفي الدولة»، قائلةً إن «عدم دفع المرتبات يفاقم من المعاناة والفقر في اليمن، لما لذلك من تأثير على القطاعات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية، ما يترتب عليه إعاقة ذهاب الفتيات إلى المدارس ووصول النساء إلى خدمات الصحة الإنجابية».
وأشارت إلى أن المرأة اليمنية، تظل مساهماً قوياً في الإقتصاد الوطني، خاصة في القطاع الزراعي، على الرغم من كل التحديات القائمة، مبينة أن «الإتحاد الأوروبي ركز بشكل متزايد على بناء المرونة الإقتصادية لسكان الريف، ما يساعد المجتمعات المحلية على الوصول إلى الخدمات الأساسية وتحسين ظروفهم المعيشية».
وأكدت انتونيا كالفو بيورتا، إلتزام الإتحاد الأوروبي على التعاون مع كافة الأطراف، لبناء مستقبل يزخر بالفرص المتساوية لنساء ورجال اليمن، وقالت «ومن أجل ذلك، يجب أن تتوقف الحرب الآن».
(العربي)