الجديد برس : متابعات
أكد مساعد ناطق الجيش اليمني العقيد عزيز راشد اليوم الأحد أن المخطط الرئيسي للعدوان على اليمن هو أمريكي بامتياز وأن تصريح قائد القوات البحرية الأمريكية بقوله إن سواحل اليمن باتت منطقة تجارب ساخنة لإجراء التجارب الليزرية الهجومية والدفاعية دليل واضح على ذلك.
وقال راشد في تصريحات لـ” المسيرة نت “: تصريحات قائد البحرية الأمريكية ليس مستغربا بل سبقته السعودية بتنفيذ رحلات إسرائيلية فوق أراضي المقدسات الإسلامية إلى الهند”.
وأوضح العقيد أن ظهور هذه التصريحات مؤخرا بهذه الطريقة التي يتباهى بها قائد البحرية الأمريكية، ماهي إلا تأكيد على أن المواقف العربية باتت ميتة أنظمة وحكومات وفاقده للوعي الأمني القومي العربي بخطورة المراحل القادمة التي ستكون أشد مساسا بالسيادة العربية والإسلامية، والتي في مقدمتها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقال راشد:” عندما أطلقت قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى خطابات بأن العدوان على اليمن أمريكي سعودي صهيوني، كنا ندرك ونعرف ذلك جيداً من هو العدو الحقيقي للأمة، موضحاً أن العدوان دشن من واشنطن والأسلحة أمريكية والمنفذون أدواتهم في قلب المنطقة العربية.
وتابع مساعد ناطق الجيش ” عدوان مباشر من الإدارة الأمريكية على اليمن عقب استخدام أدواتها وبناء الحلف السني المعتدل مع السعودية والإمارات ومعظم الأنظمة مع دول الغرب المعادية للعروبة والإسلام”.
وأكد أيضاً :”إن أغمضت الأمة العربية والإسلامية أعينها على أن المشكلة أزمة داخلية فهي تبحث لنفسها مبررات الهروب في عدم مواجهة الباطل والمشاريع الأمريكية والصهيونية والأخطار المحدقة بأمتنا العربية والإسلامية”.
وختم راشد تصريحاته بالقول ” لكننا في اليمن جيش ولجان وشعب وقيادة قررنا مشروعية مواجهة الباطل والطاغوت امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى (الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)”.