الجديد برس – متابعات :
كشفت وسائلُ إعلامٍ غربية ومنظمات حقوقية عن معلومات مرعبة حول أساليب التعذيب التي تعرض لها عشرات السياسيين ورجال أعمال وناشطون حقوقيون في السجون السعودية مطالبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بإطلاق سراح المعتقلين قبل زيارته لواشنطن..
وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش بتحقيق عاجل فيما أوردته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بشأن الانتهاكات الحقوقية التي تعرض لها الأمراء ورجال الأعمال السعوديون من قبل سلطات المملكة في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
وقال المتحدث باسم المنظمة / أحمد بن شمسي وفق ما نقلته قناة الجزيرة القطرية إن صح تقرير الصحيفة فسيكون ضربة لولي العهد السعودي الذي يقدم نفسه مصلحا.
إلى ذلك كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن استخدام السلطات السعودية لما وصفته بالقهر والإهانات للاستيلاء على مليارات الدولارات من رجال الأعمال الذين اعتقلتهم في فندق الريتز كارلتون قبل أشهر كما تعرض كثير منهم للإكراه والإيذاء الجسدي في الأيام الأولى من حملة القمع والتي أسفرت عن وفاة اللواء العسكري السعودي / علي القحطاني في الحجز جراء التعذيب كما تم إدخال سبعة عشر منهم إلى المستشفى.
مضيفةً أن كبار رجال الاقتصاد السعودي تم إجبارهم على لباس قيود الكترونية في كواحلهم تسجل تحركاتهم وترسلها للسلطات رغم تنازلهم عن مبالغ مالية ضخمة وعقارات وشركات كما تم تقييد الوصول إلى حساباتهم المصرفية ومنع زوجاتهم وأطفالهم من السفر.
من جانبها طالبت صحيفة “واشنطن بوست” ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى إطلاق سراح العشرات من السياسيين والناشطين المعتقلين قبل زيارته المرتقبة للولايات المتحدة.
وكانت السلطات في المملكة قد نفذت مطلع نوفمبر الماضي حملة اعتقالات طالت أكثر من مائتين من الأمراء ورجال الأعمال والشخصيات العسكرية والمدنية في السعودية بتهم الفساد..