قال رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي إنّه مع امتلاك السعودية وإيران لسلاح نووي إذا كان موجهاً لتدمير المفاعل النووي الإسرائيلي.
وفي منشور له على صفحته على فيسبوك كتب الحوثي “نعترض على امتلاك السعودية وإيران قنبلة نووية إلا إذا كان ذلك لتدمير مفاعل ديمونا الإسرائيلي فلا مانع”.
ميدانياً، أفاد مصدر عسكري يمني الميادين بمقتل وجرح العديد من الجنود السعوديين إثر عملية هجومية مباغتة للجيش اليمني واللجان الشعبية على مواقعهم في قرية اللاحِج والتلال المجاورة لها في جبل قيس بجيزان السعودية، وكان الجيش واللجان الشعبية قد تمكن خلال الساعات الماضية من السيطرة على عدد من المواقع أسفل جبل قيس بعد أن شن عملية هجومية على تلك المواقع، في حين قصف الجيش بالمدفعية تجمعات وآليات الجنود السعوديين في منطقة المِعْزاب والبيت الأبيض وكُرس جوبح في جيزان السعودية.
هذا وقصف الجيش واللجان الشعبية بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية تحصينات الجنود السعوديين في قيادة صِلة ومنفذي الخضراء وعليب الحدوديين وموقعي الشبكة والمخروق، في المقابل شنت طائرات التحالف سلسلة غارات جوية على مواقع الجيش اليمني في جبلي الشُرفة والشبكة بنجران السعودية.
كذلك قصف الجيش واللجان بقذائف مدفعية تجمعات الجيش السعودي وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في مجازه قباله منفذ علب الحدودي بعسير السعودية.
فيما شنت طائرات التحالف 13غارات جوية استهدفت فيها مديريات كِتاف ورازِح ومُنْبه الحدودية بمحافظة صعدة شمال اليمن.
وفي محافظة الجوف، أفاد مصدر عسكري يمني آخر بمقتل وجرح عدد من قوات هادي في عملية هجومية وصفت بالنوعية للجيش واللجان على مواقعهم في منطقة المهاشمة بمديرية الخَب والشّعْف شرقي محافظة الجوف، كما استهدف الجيش واللجان بعمليتين هجوميتين للجيش واللجان مواقع قوات هادي في منطقة الزرقة بمديرية المصّلوب ووادي شواق بمديرية الغَيْل المجاورة شمالي غرب محافظة الجوف الحدودية، الأمر الذي أدى إلى قتلى وجرحى من قوات هادي.
وفي جبهة نِهْم قصف الجيش واللجان الشعبية بصاروخ زلزال1 تجمعاً لقوات هادي في منطقة الحول بمديرية نِهْم شمالي شرق صنعاء.
هذا وتجددت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات الرئيس هادي والتحالف من جهة أخرى في منطقة قَطابة الواقعة بين مديريتي الخوْخة وحَيْس الساحليتين في ظل غارات جوية لطائرات التحالف السعودي وقصف صاروخي للبوارج الحربية التابعة له على منازل ومزارع المواطنين في مديريتي الجَرّاحي والتُحَيْتا جنوبي محافظة الحُديْدة غرب اليمن.
