الجديد برس – متابعات :
أظهرت إخطارات محكمة أميركية أُفصح عنها، الجمعة 16 مارس/آذار، أنَّ نادر- ذراع محمد بن زايد كما أسمته صحيفة ألمانية- مستشاراً دولة الإمارات العربية المتحدة أُوقِف عن محاولة جلب أفلام فيديو جنسية تستغل الأطفال إلى الولايات المتحدة في عام 1990. وقد تلقى حكماً مُخفَّضاً بعد أن تحدثت شخصيات ذات نفوذ مع المحكمة بشكلٍ خاص، لإقناعها بأنَّه كان يلعب دوراً أساسياً في ذلك الوقت، في محاولة لتحرير الرهائن الأميركيين في لبنان، حسب موقع “هاف بوست”.
يضيف تقرير صحيفة The Washington Post أن الوثائق الجديدة تزيد الغموض حول نادر، وهو شخصية غامضة عمل كوسيط للترتيبات الخاصة بصفقات الشرق الأوسط على مدى 3 عقود. وتظهر التفاصيل في ملف القضية الضخم، أنَّ نادر تمكَّن من تقليل خطر العقاب القانوني في عام 1991، بحجة أنَّه كان شخصية محورية في أزمة أمنية وطنية مستمرة.
وقد وصف سانديب سافلا، المحامي عن نادر، الكشف عن إدانته بأنَّه “ليس أكثر من مخطط منظم ومثير للاشمئزاز، من جانب أولئك الذين يحاولون تخويف نادر لإسكاته”.