الجديد برس : متابعات
لم تعد ايران فقط هي المتورطة – من وجهة نظر السعودية فيما اسمته بتهريب الصواريخ الى اليمن، فقد ضمت المملكة كلا من سوريا ولبنان في سياق الاتهامات التي تشنّها الرياض على طهران، بخصوص دعم حركة «أنصار الله» في اليمن.
المتحدث الرسمي باسم تحالف العدوان السعودي الذي تقوده بلاده وتشارك فيه اكثر من 15 دولة عربية وغريبة ، تركي المالكي، زعم أنّ تهريب الصواريخ يتم بمساعدة بيروت.
واشار المالكي، في حواره مع شبكة «سي إن إن» الأميركية، الى أن الصواريخ الباليستية التي يُطلقها انصار الله من الأراضي اليمنية هي من صنع إيران، ويتم نقلها عبر سوريا ولبنان حسب زعمه.
وفي معرض ردّه على سؤال عن كيفية تهريب هذه الصواريخ إلى الداخل اليمني، قال المالكي، إن تهريب الصواريخ «لم يبدأ من إيران، بل من الضاحية الجنوبية في بيروت»، حيث «تُنقَل عبر سوريا إلى إيران، ومن ثم تُرسَل من طريق البحر بواسطة ما يسمى القارب الأم، أو السفينة الأم، إلى اليمن»، موضحاً أن ميناء الحُديدة الذي تغلقه قوات التحالف منذ عدة اشهر، أصبح «النقطة الرئيسية لتهريب الصواريخ الباليستية وغيرها إلى اليمن».
وفي شأن شراء المملكة للأسلحة الأميركية، والموضوع المُثار في واشنطن حول وقف بيع الأسلحة إلى السعودية، قال المالكي: «إننا نستخدم هذه الأسلحة للدفاع عن وطننا ومواجهة الإرهاب الحوثي وحفظ أمن المنطقة من أطماع إيران»،
وأكّد المتحدث الرسمي باسم «التحالف»، أنّ «التحالف الذي تقوده السعودية لا يبحث عن استراتيجية للخروج من اليمن»
ونوه الى أن دخول الحرب لم يكن خياراً، حيث جاء التدخل العسكري بناءً على طلب من عبد ربه منصور هادي، وتناقض هذه الرواية تصريحات هادي السابقة التي اكد فيها ان الحرب على اليمن قامت دون علمه.
وشدّد على أنّ «هدف العمليات العسكرية واضح، وهو إعادة من اسماها بالحكومة الشرعية المعترف بها لدى المجتمع الدولي، وهي الحكومة التي مازال اغلب اعضائها فارين خارج اليمن وغير قادرين على دخول حتى المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.
الجدير ذكره ان السعودية ودول التحالف تسعى الى اتهام دول اخرى بالمشاركة في دعم انصار الله لتغطية فشلها طيلة السنوات الماضية في تحقيق اي انتصار عسكري في اليمن