الأخبار المحلية

تقرير عسكري_ لحظة الإنتصار في معركة نهم : بعد تحريرهم سلسلة جبال يام والمجاوحة.. الحوثيون يواصلون التقدم !

الجديد برس 

تقرير / أحمد عايض 

المعركة الاشد ضراوة في أهم جبهه و اصغر ساحة نزال هي نهم ..نهم تتحدث عن نفسها بشموخ واباء وانتصار، لو قرأنا المشهد العسكري اليمني بكافة اوجهه لوجدنا ان سر الانتصار الميداني هو الصمود والوعي الشعبي والعسكري قد يكون لما يشهده الميدان من معارك ضارية في جبهة نهم حاليا تداعيات دراماتيكية على بنية “المرتزقة والغزاة ” العسكرية بشكل شامل على الجبهة الشرقية، البعض يستبعد ذلك ولكن اهل الاستبعاد هم قصيري البصر والبصيرة لماذا.في البداية يجب التركيز على المعارك الضارية الجارية التي تغيرت خطوطها وقواعدها ونقاطها على المستوى الميداني بغضون ثلاثة اسابيع فقط رغم استمراريتها وشدّتها حيث تأخذ معركة نهم من الغزاة والمرتزقة جزء كبير ومؤثر من امكاناتهم التسليحية والبشرية والمالية ولاشك ان الامر يعود للاهمية العسكرية والميدانيةوالاستراتيجية، التي سيكون لها تأثير اساسي على معركة الغزاة والمرتزقة بالكامل في اغلب مناطق تواجدهم في شرق اليمن بشكل كامل.

نهم والهزيمه الكبرى للعدوان..

شن مجاهدي الجيش واللجان الشعبيه هجوم واسع النطاق من ثلاثة محاور منذ عشرين يوما والى اليوم ولازالت العمليات العسكريه جاريه لتحرير مديرية نهم حيث تقدمت تشكيلات الجيش واللجان منها القوات الخاصه من ثلاثة محاور وهي محور جبهة يام حيث نفذت قوات الجيش واللجان في هذا المحور عمليات هجومية واسعة على مواقع قوات المرتزقه من جهة محور الجرشب والمسار الاول من شمال شرق سلسلة الانصاب باتجاه جبل رياعين وتمت السيطرة على جبل رياعين وصولا الى غول ساحب وقد تم خلالها قطع طرق امداد قوات المرتزقه من جبل حلبان ودوة من جبل رياعين، وترافق مع ذلك التحرك هجوم من موقع طحنون باتجاه مواقع عدن والتباب المحيطة وجبل الادمغ وتمت السيطرة عليها والتباب المحيطة بها اما المسار الثاني من القطاع الايمن من جهة يام تزامن مع تحرك المسار الأول بدأ الهجوم باتجاه مواقع قوات المرتزقه في سلسلة مواقع السوداء وموقع البزي ، وترافق مع هذا الهجوم هجوم على مواقع قوات المرتزقه باتجاه سلسلة مواقع الانصب وجبل الحصين وقد تمت السيطرة على هذه المواقع والجبال والتلال بالكامل اما قلب محور يام نفذت قوات الجيش واللجان عمليات هجومية باتجاه مواقع مواقع قوات المرتزقه في سلسلة جبال البياض وتمكنت خلالها من السيطرة على موقع عياش والتباب المحيطة بها.

ولم تقف عند هذا فحسب تمكن قبل يومين مجاهدي الجيش واللجان الشعبيه من السيطرة الكامله على سلسلة جبال يام والعياش بشكل كامل ولله الحمد اما من محور الميسرة حيث نفذت قوات الجيش واللجان عمليات هجومية تم خلالها السيطرة على مواقع قوات المرتزقه في سلسلة جبال عيدة الشرقية والغربية والمنصاع وتمكنت من السيطرة عليها بالكامل ايضا السيطرة على سلسلة جبال البياض والسيطرة على المرتفعات المجاورة.

هذا الخطه الهجوميه وضعت قبل شهر بالتمام اعتمدت الوحدات العسكرية التابعة للجيش واللجان على اسلوب عسكري متجدد هو الهجوم الواسع المفاجيء ومن ثلاثة محاور وهو اسلوب مبني على قاعدة السحق المباشر المميت لقوات المرتزقة والغزاة، ابتكرته قيادة الجيش واللجان استنادا للخبرات التي امتلكتها في معاركها الواسعة ضد “المرتزقة والغزاة “ اما من حيث خسائر المرتزقة والغزاة فقد تكبدوا اقسى وافدح الخسائر البشرية والالية وخصوصا من نخبة الصف الاول والثاني من “قادة المرتزقة” والتي تجاوزت ال 346 قتيلاً تلا ذلك 500 قتيل تلى ذلك 120 قتيلا بغضون شهرين فقط اما خلال الهجوم الواسع فقد لقي مايقارب 700 قتيل وجريح من المرتزقه اضافة الى تدمير 63 اليه عسكريه والسيطره على الكثير من قاذفات الصواريخ المحموله والاسلحه الرشاشه وصناديق الذخائر مما أثرت تأثير نفسي ومعنوي وعملياتي عميق على قوات المرتزقة والغزاة على المستوى البشري والتسليحي في الجبهة الشرقية بشكل كامل، والبعض يتسائل لماذا يصرّالغزاة على زج المرتزقة بالاكراه باغلب الاوقات لخوض المعارك في نهم..؟

هذه حقيقه ملموسه ان المرتزقة اصبحوا يقاتلون في نهم بالاكراه نتيجة اليأس والخسائرالقاسية والتي تعد نتيجة لاتخفى على أحد ولم يتكتم الاعلام الغازي والمرتزق عنها بل انتجت خلافات كبيرة بين المرتزقة والغزاة نتيجة الفرارالعسكري في نهم ويتعرضون لاقسى معركة مفتوحة ومستعره من قبل المجاهدين ..

اليوم نهم تتطهر رويدا رويدا وماحققه الغزاه والمرتزقه طيلة عامين خسروا بعشرين يوماً وهذا بفضل الله ثم بفضل قيادة الجيش واللجان التي دائما مبدعة على المستوى العسكري الاستراتيجي بثبات وجدارة واقتدار ووعي شامل واتت النتائج المبهرة على ايدي سواعد رجال الجيش واللجان الذين جعلوا من نهم حبل عسكري معقودة ظفائره على رقاب المرتزقة والغزاة مما جعلهم بين الحياة والموت فلامفر سوى الهزيمة في المقابل يقرأ مجاهدي الجيش واللجان انتصارات نهم على حسم المعركه هناك لذلك يسابقون الزمن ويفتكون بالمرتزقه بقسوه ويتقدموا عملياتيا رويدا رويدا ويحققون انتصارات كبيره رغم اتساع ساحه المواجهه الا ان المجاهدين ابوا الا ان يسحقوا مرتزقة العدوان في كل شبر من اجزاء الجوف وهذا ما يكون وسيكون والعاقبة للمتقين.