الجديد برس – أخبار محلية
انضم أحمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بحكومة اليمن التابعة للرياض والامارات إلى قائمة الوزراء الذين أكدوا خبر احتجاز الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض، في أحدث تطور للتوتر بين التحالف وهادي، مكذباً ناطق التحالف تركي المالكي الذي قال قبل أيام أن هادي ليس محتجزاً وأن عدم السماح له بالعودة لليمن بهدف الحفاظ على حياته.
وبثت قناة فرانس 24 اليوم الأحد خبراً رصده محرر المراسل نت، يورد تصريحات للوزير الميسري لإذاعة فرنسا الدولية، أكد فيها أن الإمارات هي من تمنع هادي من العودة إلى اليمن.
كما اتهم الميسري الإمارات بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها عدن أواخر يناير الماضي من مواجهات بين قوات المجلس الانتقالي الموالي للإمارات وقوات هادي وانتهت بسيطرة الانتقالي على معظم مناطق عدن مبقياً لحكومة هادي مساحة بسيطة وقصر المعاشيق الرئاسي.
يذكر أن الميسري وجه قبل نحو أسبوعين مذكرة لقيادة التحالف يطالب بعدم التعامل المباشر مع القيادات الأمنية وجعل التعامل مع قيادة الوزارة.
وكان النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري ووزير الدولة صلاح الصيادي أكدا احتجاز هادي في الرياض واتهما التحالف بتقويض الحكومة والعمل على تقسيم اليمن وتحويل العلاقة مع هادي وحكومته إلى التبعية الكاملة، قبل أن يتم إجبار الوزيرين على تقديم استقالتهما.