الجديد برس
واصلت السعودية وتحالفها العدواني الهمجي مساعيهما للتملص والتلاعب بمطالب الأمم المتحدة الداعية إلى ضرورة فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي أمام السلع التجارية وشحنات الإغاثة لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية الأكبر في العام والتي يشهدها الشعب اليمني جراء استمرار العدوان والحصار اللذين يفريضانهما على اليمن منذ أكثر من ثلاثة سنوات.
حيث دعت السعودية وتحالف عدوانها الهمجي إلى وضع ميناء الحديدة تحت إشراف دولي فيما جدد ناطق تحالف العدوان المدعو تركي المالي أمس الأربعاء اتهام أنصار الله بتحويل الميناء إلى مخزن للأسلحة في الوقت الذي أكدت فيه الكثير من التقارير الدولية أن الميناء مدني ليس فيه أي تواجد مسلح وأنه تعرض للتدمير من قبل طيران العدوان السعودي بهدف تجويع متعمد وصريح للشعب اليمني الذي يعتمد على هذا الميناء بنسبة أكثر من 80% في استيراد الغذاء والدواء والمشتقات النفطية .
إلى ذلك وبرغم تأكيد تحالف العدوان وعبر ناطقه الرسمي أن ناقلة سعودية تعرضت لهجوم غبر ميناء الحديدة أمس الأول وصفه وكرر وصفه بأنه كان بسيط جداً وأن الناقلة لم يصبها سوى أضرار طفيفة لم تذكر .. تقدمت السعودية بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي طالبت فيها بإدانة ما وصفته بالهجوم على ناقلة نفط لها غرب ميناء الحديدة .
كما طلبت في شكواها من مجلس الأمن “اتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان التنفيذ السريع والشامل لقراري مجلس الأمن 2216 و2231، لمنع تصعيد هجمات أنصار الله في اليمن التي قالت أنها زادت من التوترات الإقليمية ومخاطر المواجهة الإقليمية الأوسع .. الأمر الذي أعتبره الكثير من المراقبين يندرج في إطار مساعي تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية الرافضة قطعاً لمطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي ككل لفكرة فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي والهادفة إلى تجنب مجاعة تقول التقارير الدولية أنها ستكون الأشنع على مر التاريخ سيشهدها الشعب اليمني إن استمر إغلاق العدوان لميناء الحديدة ومطار صنعاء ..
هذا وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس قد جدد مطالبة تحالف العدوان السعودي الأمريكي خلال اليوميين الماضيين في مؤتمر دعم جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن والذي عقد في جنيف بضروة فتح كافة الموانئ والمكارات اليمنية أما السلع التجارية وشحنات الإغاثة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي أكدت الأمم المتحدة والمتجمع الدولي والتقارير الإنسانية أنها الأكبر في العام ..
يمني برس