الجديد برس| صحيفة المسيرة:
وصلت إلى ميناء الحديدة، أمس الأول، الباخرة (Cahyes) والتي تحمل 2900 طن من الغاز المنزلي بما يعادل 260 ألف أسطوانة.
وقال مصدرٌ في مكتب نائب رئيس الوزراء وزير المالية لصحيفة المسيرة: إنَّ هذه الباخرة تعد الأولى ضمن خطة لاستيراد 50 ألف طن؛ لتغطية احتياجات السوق المحلية من مادة الغاز المنزلي، وأن هناك سفينةً أُخْــرَى ستدخل خلال الأَيَّـام المقبلة وعلى متنها 3000 طن؛ وذلك لتجاوز أزمة الغاز المنزلي التي افتعلها تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته في إطار حرب الإبادة الجماعية للشعب اليمني.
وأضاف أن بقيةَ الكمية ستصل تباعاً إلى ميناء الحديدة، وسيتم التوزيعُ تحت إشراف شركة الغاز، بالتعاون مع السلطات المحلية.. مثمناً جهودَ مؤسسة موانئ البحر الأحمر في تسهيل دخول كمية الغاز الواصلة والبدء بتفريغها.
فيما أضاف محمد أحمد الهاشمي -الوكيل الأول لوزارة الصناعة- أن سفينة عدن فرغت حمولتها في خزانات في ميناء عدن وسفينة في ميناء الحديدة كانت تفرغ إلى ظهر اليوم.
وأفاد بأن كميةً من الغاز المنزلي تقدر بــ 150 ألف أسطوانة وقد تصل إلى 200 ألف أسطوانة ستصل إلى العاصمة صنعاء، مضيفاً “وهي كمية كفيلة بإعادة الاستقرار إلى أمانة العاصمة، وإنهاء الأزمة الحالية”.
وأوضح الهاشمي أن التوزيع للمنازل سيكون عبر عقال الحارات، مطالباً السلطة المحلية بإلزام عقال الحارات بإعلان أسماء المستفيدين من الغاز المنزلي تجنباً لأية اختلاسات في مادة الغاز, مؤكداً أنه ستكون هناك عقوبات رادعة ضد أي متلاعب بالتوزيع.
وأشار إلى أنه سيتم تخصيص أكثر من 20 محطة في العاصمة صنعاء للباصات، إضافةً إلى تخصيص محطات مركزية للمطاعم.
ودعا الهاشمي الجهات المعنية والنائب العام, إلى معاقبة كُلّ من يخالفُ آليةَ التوزيع التي ستكون كفيلةً بحل العديد من الصعوبات والاشكاليات.