ونقلت الوكالة عن مصادر أمريكية لم تذكر هويتها، أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار مؤكد بتوجيه ضربات عسكرية ضد سوريا.
وأضافت نقلا عن تلك المصادر أن المشاورات تناولت إمكانية القيام بعمل عسكري يكون موسعا أكثر من الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة في أبريل العام الماضي إلى مطار الشعيرات في حمص.
وأن زعماء الدول الثلاث “ناقشوا مختلف السيناريوهات”.
وتتهم الدول الغربية الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي، في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وهو ما تنفيه دمشق نفيا قاطعا، وترفض في الوقت ذاته قيام منظمة الأسلحة الكيماوية بإجراء تحقيق حول الحادثة المزعومة.
ومن جانبها اعتبرت روسيا بأن المزاعم الغربية حول استخدام السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية، محاولة غربية للبحث عن مبررات في استخدام القوة ضد دمشق.