الجديد برس : دولي
كشف مصدر روسي مسؤول عن استعداد المجاميع التكفيرية في سوريا تحت رعاية أمريكية للقيام بعملية عسكرية منسقة وواسعة النطاق تهدف إلى إقامة كيان مستقل عن دمشق عاصمته درعا.
ونقلت الميادين عن المصدر قوله بأنّ المسلحين في سوريا يخططون تحت رعاية أمريكية لعملية عسكرية منسقة وواسعة النطاق تهدف إلى إقامة كيان مستقل عن دمشق عاصمته درعا ،مشيرا إلى تشكيل قوة عسكرية قوامها 12 ألف مقاتل جلهم مما يسمى “النصرة” والجيش الحر لمهاجمة القوات الحكومية السورية بذريعة خرق وقف إطلاق النار.
وبحسب الميادين وفقاً للمصدر فقد تمّ إنشاء ممر بين فلسطين المحتلة والأردن لنقل السلاح الثقيل إلى المسلحين لتنفيذ المخطط، مؤكداً أنّ الكيان الجديد سيقام على غرار منطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها وحدات قوات سوريا الديمقراطية “قسد” برعاية أمريكية.
ولفت المصدر الى أن الوضع توتر بشكل خطير خلال الأسابيع الأخيرة، وخلافاً لتصريحات الأمريكيين، فإن الدور الرئيس في وادي نهر اليرموك لا يلعبه فقط الجيش الحر، ولكن أيضاً جبهة النصرة وداعش، مشيراً إلى أن المسلحين يتخذون خطوات نشطة لتوسيع المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.
وفي هذا الإطار، ذكر المصدر نفسه أنه تمّ تشكيل قوة عسكرية قوامها 12 ألف مقاتل جلّهم من جبهة النصرة، والجيش الحر لمهاجمة القوات الحكومية السورية بذريعة خرق وقف إطلاق النار.
المصدر الدبلوماسي العسكري الروسي أشار أيضاً إلى أنه من غير المستبعد اللجوء من جديد لاستفزاز كيميائي لتبرير عدوان غربي بجديد يرافق هجوم التكفيريين.