الجديد برس : دولي
افتحت الكوريتان خطا ساخنا بين قائديهما، الجمعة، وفق ما أعلن المكتب الرئاسي في سيول قبل أسبوع من قمة مرتقبة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن.
وستربط قناة الاتصال بين الرئاستين في شطري شبه الجزيرة المقسمة.
وقال المسؤول الكبير في الرئاسة الكورية الجنوبية يون كون-يونغ إنه “تم فتح الخط الساخن التاريخي بين زعيمي الكوريتين” مضيفا أنه تم اجراء حديث كاختبار بين المشغلين استمر لأربع دقائق و19 ثانية.
وكانت الكوريتان قد اتفقتا على إنشاء الخط الساخن بين قادتهما أثناء زيارة وفد المبعوثين الكوريين الجنوبيين إلى بيونغ يانغ في يومي 5 و6 مارس الماضي، وأيضا على إجراء أول مكالمة هاتفية بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قبل انعقاد قمتهما.
ومن المنتظر إجراء أول مكالمة هاتفية بين زعيمي الكوريتين في غضون الأسبوع القادم.
وتأتي الخطوة في ظل تقارب بين الكوريتين شهد سلسلة من التحركات الدبلوماسية منذ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الشطر الجنوبي.
وسيعقد مون وكيم اجتماعا الجمعة في الطرف الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة، سيكون ثالث قمة بين الكوريتين منذ انتهاء الحرب الكورية (1950-53) بهدنة لا معاهدة سلام، وهو ما ترك البلدين فعليا في حالة نزاع.