الجديد برس
طبعا الحاصل الآن هو أن العدو يحاول استغلال نتائج فتنة ديسمبر التي انتهت بمصرع صاحبها وذلك من خلال استخدام المرتزق الفار طارق عفاش لحشد واستقطاب من يمكن استقطابه من قراش عفاش في أوساط قواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام الشرفاء وكذلك العفافيش المندسين في ألوية الحرس الجمهوري .
وقد استطاع فعلا استجلاب المئات من أولئك اﻷراذل وفاقدي الشرف ومنزوعي الكرامة وعديمي اﻷخلاق وخائني الوطن وناكثي القسم العسكري ،
وهم كذلك أولئك المرتزقة أنفسهم الذين صنعوا فتنة ديسمبر وأشعلوا الحرب في العاصمة صنعاء بزعامة الخائن الصريع وبقيادة المرتزق الفار طارق عفاش قبل أن يتم سحقهم والتنكيل بهم وتطهير صنعاء من رجسهم خلال أقل من 48 ساعة حتى تم اعلان انهاء خيانتهم وافشال تمردهم والقضاء على مؤامرة العدوان التي استخدمهم كأدوات لتنفيذها .
والسؤال المطروح الآن على كل من لفتت انتباههم وأثارت اهتمامهم الخرافة الزائفة والكذبة المفضوحة التي تزعم أن طارق عفاش هو من يقود قوات الغزو والإرتزاق في معركة الساحل الغربي !
ما الذي يمكن أن يفعله الفاشل طارق عفاش انطلاقا من عدن بعد بات هاربا طريدا ومرتزقا أجيرا وهو الذي فشل في تحقيق أي انجاز ﻷسياده حين كان في صنعاء ولديه وفي متناول يديه كل وسائل القوة المال والاعلام والسلاح ؟!
بكل تأكيد لا شيء
ولابأس أن يحتفظ كل من يقرأ هذه السطور بما أعنيه وما أقوله هنا وسيتذكر كلامي في قادم اﻷيام حول حقيقة تلاشي عفاش الصغير البالونة المنفوخة التي وضعها العدو في الواجهة بهدف استقطاب اتباع عفاش وحشدهم الى جبهاته في مواجهة الجيش واللجان وأيضا للتغطية على القائد الحقيقي الذي يقود قوى الغزو والاحتلال للسيطرة على الساحل الغربي وباب المندب والبحر الأحمر بشكل عام .
وهنا أقصد أنه وللأسف مايزال هناك الكثير من البسطاء والسذج الذين يجهلون أن من يقود معركة الساحل هم ضباط أمريكيون وصهاينة وأن المعركة هناك هي معركة أمريكا واسرائيل بالدرجة الأولى وأن المرتزق عفاش ليس الا أجير حقير وأحد أذيال عيال زايد وبني سعود الذين هم بدورهم مجرد جزمات تنتعلها أقدام الصهاينة والأمريكان .
رضوان سبيع