الجديد برس – أخبار محلية
نفت مؤسسة موانئ البحر اﻷحمر اليمنية اﻻتهامات واﻻدعاءات التي بثتها عدد من وسائل إعلام العدوان باحتجاز 19 ناقلة نفط في غاطس ميناء الحديدة .
وأكدت المؤسسة في بيان صدر عنها احتفاظها بحقها القانوني في الرد على اﻻتهامات الكاذبة والزائفة من قبل ما يسمى التحالف العربي الذي يحاول إغلاق ميناء الحديدة بشتى الوسائل .
وأوضح البيان أنه منذ إغلاق قوات دول التحالف ميناء رأس عيسى النفطي نهاية يونيو 2017 م تكدست الناقﻼت في ميناء الحديدة بانتظار دورها وليس لغرض احتجازها ..
مبيناً أن سعة ميناء الحديدة اﻻستيعابية خمسة أرصفة للبضائع العامة ورصيفي حاويات، أما بالنسبة لناقﻼت النفط هي عبارة عن رصيفين دلفين لرسو النواقل أحدهما يستقبل نواقل نفطية تبلغ حمولتها خمسة آﻻف طن فقط .
وأكد البيان أن تكدس الناقلات النفطية في غاطس ميناء الحديدة أزمة مفتعلة من قبل دول التحالف التي منحت الناقﻼت تصاريح دخول منذ بداية شهر أبريل الجاري، وهي تعلم السعة اﻻستيعابية للميناء ، مما اضطرت المؤسسة ﻻستقبال ناقلتين للنفط على الرصيف التجاري باﻹضافة إلى اﻷرصفة المخصصة للنفط لتخفيف الضغط .
وقالت المؤسسة في بيانها ” الناقﻼت المنتظرة تدخل بحسب دورها في تواريخ الوصول إلى غاطس الميناء بينما تحتجز قوات التحالف سفن المواد الغذائية وتوجهها بالذهاب إلى الموانئ التابعة لها حيث أنها تستهدف تجويع الشعب اليمني ” .
وأضافت ” المتابع لحركة السفن في مؤسسة موانئ البحر اﻷحمر اليمنية يتأكد بما ﻻيدع مجاﻻً للشك من الحصار المفروض على موانئ المؤسسة، حيث أن ميناء الصليف لم يستقبل أي سفينة خلا مارس الماضي، بينما ميناء الحديدة لم يستقبل أي سفينة حاويات محملة بالغذاء والدواء منذ نوفمبر 2017 م ” .
وجددت المؤسسة التأكيد على التزامها بالقوانين والمواثيق الدولية عبر المنظمة البحرية الدولية ( IMO ) التابعة لمنظمة اﻷمم المتحدة ..
مشيرة إلى أنها حاصلة على شهادة المدونة الدولية ( ISPS ) . كما أكدت أن كل السفن ﻻ تدخل الميناء إﻻ بعد الحصول على تصريح من مكتب اﻷمم المتحدة للحماية والتفتيش ( UNVIM ) وتخضع لتفتيش دقيق من قوات ما تسمي نفسها بالتحالف العربي .