أخبار عاجلة الأخبار المحلية

معلومات تُغضب كل يمني.. هكذا تنهب الثروة النفطية اليمنية من قبل السعودية والإمارات

الجديد برس – أخبار محلية 

كثيراً ما سعت حكومات العدوان على اليمن إلى السيطرة على المحافظات الجنوبية من البلاد، وذلك حتى تتمكن من السيطرة على موارد النفط والغاز اليمنية والموارد الطبيعية الأخرى الموجودة في هذه المحافظات، وقد بدأت الإمارات ومنذ فترة طويلة بعمليات نهب منظّمة لمحافظتي حضرموت وشبوة، وأُعطيت “غنائم” عمليات نهب محافظة المهرة إلى السعودية، وتظهر التقارير أن الرياض تتطلع إلى بناء خط أنابيب من منطقة شرورة إلى سواحل المهرة.

مصادر في العاصمة اليمنية أكّدت وجود تنافس بين أبو ظبي والرياض وذلك بهدف سرقة آبار النفط في مناطق شبوة وحضرموت والمهرة، وترى تلك المصادر وجود اتفاق غير معلن بين الإمارات والسعودية لتتقاسما مناطق النفط جنوب اليمن، حيث تقومان بسرقة وبيع نفط اليمن وذلك في تجاهل واضح للقوانين الدولية.

الأفعال السعودية الإماراتية الأخيرة تظهر وبما لا يدع مجالاً للشك أنهما قدِمتا لاغتصاب اليمن وقتل الفقراء والأبرياء وذلك بذريعة “حماية الشرعية”، حيث إنهما ما برحتا تبحثان عن طرق جديدة لاستغلال الثروة الطبيعية لليمن بطرق مختلفة، ولهذا السبب تقوم قوات الدفاع والجيش اليمني باستهداف منشآت النفط السعودية بالهجمات الصاروخية.

وتؤكد التقارير أيضاً أنّ الإمارات قامت بتسريع إنتاج النفط من حقل النفط في منطقة شبوة، فبعد أربعة أشهر فقط من السيطرة على الموارد النفطية في المنطقة، حيث يُقدّر حجم إنتاج النفط الخام بـ 17 ألف برميل، وتتم عملية السطو هذه من قبل شركة نمساوية تُدعى “أو أم وي”، حيث تقوم باستخراج النفط من حقل العقلة النفطي، وهو ثاني أكبر حقل نفطي في اليمن.

كما قامت شركة “أوربون غاز” الأمريكية بالعمل في حقل العقيلة أيضاً وقامت ببناء خطوط أنابيب لنقل النفط من المنطقة إلى ميناء النشمية بطول 13 كيلومتر، وتعمل هذه الشركة برعاية القوات الإماراتية لنهب موارد اليمن من النفط والغاز.

خلاصة القول؛ على الرغم من نهب النفط اليمني للتعويض عن خسائر وفشل السعودية والإمارات في حربهما العبثية على اليمن، إلا أن الوضع الأمني في اليمن ليس على ما يُرام، فالرياض وأبو ظبي لا تستطيعان وعلى المدى الطويل إدامة عملية السرقة هذه وإبقاءها تحت السيطرة الأبدية، وعلى هذا الأساس فإن عملية السرقة الموصوفة هذه ستكون نقطةً سوداء أخرى في سجل عدوانهما على اليمن، كما أنّ مسروقاتهما هذه لا يمكنها توفير الاحتياجات المالية لهذه الحرب على المدى الطويل.