أخبار عاجلة الأخبار المحلية

حقيقة طباعة البنك المركزي لأوراق نقدية لصرف رواتب الموظفين وحقائق مخطط خبيث لحكومة هادي والاصلاح لقتل المواطن وتدمير العملة المحلية

الجديد برس – أخبار محلية 

أقدمت حكومة هادي وحزب الاصلاح منذ يومين على تنفيذ خطة خبيثة وجديدة للقضاء على العملة المحلية والدفع نحو الانهيار الاقتصادي قبل شهر رمضان، وبدعم أمريكي سعودي اماراتي والهدف هو قتل المواطن اليمني الذي لم يستسلم للحرب.

وبحسب مصدر خاص فإن حكومة هادي تريد القضاء على العملة المحلية بالتنسيق مع البنك المركزي في عدن أمام العملات الاجنبية لكي ينهار الاقتصاد في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، مما يزيد من معاناة المواطن خصوصاً قبل شهر رمضان.

المصدر أفاد ان هذا الاسلوب الخطير بدأ بحملة اعلامية تديرها غرفتي عمليات في جدة وعدن حيث بدأت مواقع ووسائل اعلام المرتزقة بالترويج لإكذوبة واشاعة لا صحة لها والإدعاء بأن البنك المركزي في صنعاء قام بطبع أوراق نقدية من فئات 1000 ريال و 500 ريال، من دون أي تغطية بالدولار أو الذهب حسب ما روجت له هذه الوسائل.

حكومة هادي والبنك المركزي في عدن الذي لا يهمهم المواطن اليمني، كون هذا الاسلوب لا يضر أي جهة معينة أو حتى من أسموهم “الحوثيين” بل يضر كل أبناء الشعب اليمني حتى في المحافظات التي تسيطر عليها دول تحالف العدوان وحكومة هادي أو الفصائل الاخرى في المحافظات الجنوبية، فقد قامت بتعويم العملة وخفض قيمة الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي الأمر الذي فاقم معاناة المواطنين من جديد.

اقتصاديون وجهوا استغرابهم من هذا الاسلوب الخبيث لحكومة هادي وبنك عدن كونهم يستخدمون اساليب عقاب جماعية لا تخدم أي مواطن يمني بل الخارج، داعين حكومة هادي إلى ترك هذه الاساليب كونها تضر بكل مواطن في كل أنحاء الاراضي اليمنية.

واتهم الاقتصاديون حكومة هادي التي يستلم مسؤوليها ووزراءها رواتبهم بالدولار والريال السعودي، بالاستمرار في قتل المواطن من أجل مصالحهم الشخصية، مؤكدين في الوقت نفسه أن البنك المركزي في صنعاء لا يستطيع طباعة أي أوراق نقدية كونه محاصر من صندوق النقد الدولي وكل بنوك ومصارف العالم التي لا تعترف إلا بالبنك المركزي في عدن.