الجديد برس – متابعات
أعربت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، عن قلقها إزاء اختفاء المواطن القطري نواف طلال الرشيد في الكويت.
وقالت الجمعية، في بيان لها، إن اختفاء الرشيد يعدّ اختفاء قسريا، بحسب المادة (2) من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.
وأكد البيان أن الرشيد كان في زيارة إلى الكويت بدعوة من عدد من المواطنين، وكان في استقباله المئات من الكويتيين، وأثناء مغادرته أرض الكويت اختفى، ولم يتم الإعلان عن حالته ولا عن مكان وجوده حتى الآن.
ونوهت الجمعية، في بيانها الذي نشره عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن حالة الاختفاء القسري للرشيد تضع الكويت أمام مسؤوليات حقوقية كبيرة، وهو ما قد يمثل تبريرا على عدم توقيع الكويت على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.
وطالبت الجمعية وزارة الداخلية الكويتية بالكشف عن مصير نواف الرشيد، وتوضيح ملابسات اختفائه، وتمكينه من الاتصال بمحاميه، وطمأنة أهله.
وأثار جدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، مع تداول أنباء عن تسلم السلطات السعودية، مواطنا يدعى نواف الرشيد، من قبل نظيرتها الكويتية.
ونواف الرشيد هو شاب سعودي يحمل الجنسية القطرية، وهو ابن الشاعر الشهير طلال الرشيد، الذي قتل في ظروف غامضة بالجزائر أواخر العام 2003.
وقال مغردون إن نواف الرشيد كان في زيارة إلى الكويت، وتم اختطاف طائرته من قبل السلطات السعودية خلال توجهها إلى الدوحة.
فيما قالت صحيفة “الراي” الكويتية، إن الحكومة الكويتية سلمت السعودية نواف الرشيد، بحكم أنه مطلوب، وتنفيذا للاتفاقيات الأمنية بين الطرفين.