الجديد برس – أخبار محلية
كشف مركز بيغن للدراسات الإستراتيجية أن الملك السعودي وولي عهده ليس لديهما أي مشكلة بإمكانية دخول الصناعات العسكرية الإسرائيلية إلى سوق السلاح السعودي ..
مؤكداً عزم ولي العهد المملكة الذي يشغل منصب وزير الدفاع في بلاده شراء منظومات سلاح من الكيان الصهيوني .
وأشار مركز بيغن في دراسته الجديدة إلى أن النظام السعودي يرى بأن التهديدات التي يتعرض لها في أعقاب إطلاق القوات اليمنية الصواريخ الباليستية على المدن الرئيسة في المملكة، تزيد من فرص توجه السعودية لشراء منظومات دفاع جوية صهيونية لمواجهة هذا الخطر، لافتاً إلى أن السعودية أبدت هذا العام رغبة بالتزود بمنظومات إسرائيلية دفاعية مضادة للصواريخ، ولاسيما منظومة “القبة الحديدية”، ومنظومة “Trophy “، القادرة على اعتراض الصواريخ وتدميرها في الجو، معتبرة أن هذه الرغبة تدل على التحول الكبير الذي طرأ على العلاقة بين تل أبيب والرياض .
وشددت الدراسة على أن السعودية تحاول استغلال علاقاتها المفضوحة مع “إسرائيل” في تعزيز قوة ردعها، ولتحسين قدرتها على مواجهة تعاظم الدور الإيراني في المنطقة، مشيرة إلى أن العام 2015 شهد انطلاقة كبيرة في العلاقات بين تل أبيب والرياض، وأشارت الدراسة إلى أن السعودية يمكن أن تكون ساحة لاختبار كفاءة منظومات الدفاع الجوية، بسبب تعرّضها خلال العقود الأربع الأخيرة لموجات من القصف بواسطة الصواريخ الباليستية .
وأكدت الدراسة أن الصواريخ الباليستية التي يطلقها اليمنيون بالغة الخطورة بسبب دقة الإصابة العالية وتطورها التقني، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن إدراك الحاجة لتعزيز الدفاعات الجوية دفعت سلمان بن عبد العزيز للتوجه لروسيا في أكتوبر الماضي، والتوقيع على صفقة بقيمة 3 مليارات دولار، تلتزم موسكو بموجبها بتزويد الرياض بمنظومة الدفاع الجوية المتطورة “S400”.
وقالت أن السعودية تعتمد حالياً على منظومة “باتريوت” أمريكية الصنع في محاولة التصدي للصواريخ التي تطلقها القوات اليمنية، وأشارت كذلك إلى أن السعودية اشترت عام 2015 منظومة الدفاع الجوية الأمريكية “ثاد” بقيمة 15 مليار دولار .
من الجدير ذكره هذا وكانت صحف أمريكية عدة كشفت أن اشمطن قامت بخداع السعودية عبر بيعها لصواريخ باتريوت فاشلة لم تتمكن من اعتراض الصواريخ اليمنية، وشككت تلك الصحف بمصداقية تأكيد السعودية نجاح الباتريوت في اعتراض الصواريخ التي يطلقها اليمنيون على السعودية ولاسيما تلك التي تستهدف العاصمة الرياض .