الجديد برس – أخبار محلية
أعتبر رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، عن أسباب التصريحات الأخيرة التي أطلقها السفيرالسعودي أحمد أل الجابر، اعتراف سعودي رسمي، بأن أنصارالله لم يمثلوا أي تهديداً على السفارة السعودية أبان ثورة 21 سبتمبر 2014.
وقال الحوثي في سلسلة تغريدات على حسابه، بـ”تويتر”، ان تصريحات السفير السعودي تؤكد أن مكون أنصار الله، وإلا لما قبل باحتضان شخصٍ مشبوهٍ في إشارة إلى الفار علي محسن الأحمر.
وأضاف، أن تصرفات وأفعال السفير السعودي في 21 سبتمبر، تعتبر برهاناً واضحاً لعدم وجود أي سيادة يمنية حينها وأن نظرته لليمنيين نظرة ارتزاق تحت سطوته لا سيما استشهاده بالمعروف الذي لاقاه حين توفرت الطائرة.
مشيراً إلى أن السفارة السعودية، كانت معسكراً يضم القناصات وغيرها من الأسلحة، خلافاً عن باقي السفارات الدبلوماسية التي تعتمد على حراسة البلد، مؤكداً أن تعامل السفير السعودي مع الأجهزة الاستخباراتية كان تعاملاً قسرياً بالأمر مضللاً بذلك على الثوار الأحرار.
ولفت رئيس الثورية العليا في تغريدة أخرى، إلى أن تصريحات السفير السعودي تأتي رداً على الحملة الإعلامية التي يشنها أحرار اليمن لا سيما إخوان اليمن والتي أظهرت الحملة انزعاجاً لدى الإمارات.
مؤكداً أن تلك التصريحات التي أطلقها السفير السعودي، تكشف تناغم الموقفين الإماراتي والسعودي، التوجه الواضح للعيان للإستغناء عن خدمات الإخوان المسلمين في اليمن.
ووصف الحوثي، تصرفات وتعامل السعوديين مع الكيانات الإخوانية بالدول الأخرى بـ “الإرهابيين والمشبوهين”؛ إثر احتقارهم لقائد جناحهم العسكري (الفار محسن) ووصفه باللفظ المُنقى ‘الزوجة’ وبمثابته لفظ عار عند اليمني.
وفي تغريدة أخرى، لم يستبعد رئيس الثورية العليا، أن يكون هناك بعد استخباراتي وتوجه لتصفية قيادات الإخوان المسلمين “حزب التجمع اليمني للإصلاح”