الجديد برس : وكالات
طالبت الأمم المتحدة السعودية بالكشف عن مصير الأمير السعودي نواف طلال الرشيد، الذي تحدثت تقارير عن اختفائه بعد ترحيله من الكويت في 12 مايو.
ونقلت وكالة رويترز عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعوته السعودية اليوم الثلاثاء، إلى تقديم معلومات عن “محتجزين من النشطاء في مجال حقوق المرأة وغيرهم وضمان حقهم في الإجراءات القانونية السليمة”.
وأوضحت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان ليز ثروسيل طبيعة مطالب المنظمة الأممية قائلة: “يتضمن ذلك الحق في التمثيل القانوني، والحق في معرفة سبب اعتقالهم وطبيعة التهم الموجهة لهم، والحق في التواصل مع أسرهم والحق في المثول أمام محكمة مختصة ومستقلة ومحايدة خلال فترة معقولة من الوقت”.
ولفتت ثروسيل خلال إفادة صحفية بجنيف إلى أن السلطات السعودية مطالبة أيضا بـ”تقديم معلومات بشأن الأمير السعودي نواف طلال الرشيد الذي وردت تقارير عن اختفائه منذ ترحيله من الكويت يوم 12 مايو، وأن توضح إن كان قد اعتقل ولأي سبب”.
ويعتبر النظام السعودي الأسواء اقليميا ودوليا فيما يخص ملفات ما يسمى حققوق الانسان ومارس ويمارس النظام السعودي القمع والسجن والقتل ويستخدم سائل التعذيب البشعة بحق مواطنيه ومعارضية ومنتقديه من جميع طبقات وفئات ابناء شعب الجزيرة .
وطالما استخدم النظام السعودي المال لإسكات المنظمات الدولية واسكات وسائل الاعلام وحتى الامم المتحدة نفسها وعادت ما تأتي تقارير ومطالبات الامم المتحدة في سياق الابتزاز بهدف حلب البقرة السعودية من جديد ومن جديد فقط ليس إلا.