الجديد برس
أبلغت الولايات المتحدة السعودية والإمارات أن تدمير البنية التحتية الحيوية أو عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية في ميناء الحديدة في اليمن أمر غير مقبول، وسط مؤشرات إيجابية على التوصل لاتفاق ينهي مأساة المدنيين الذين يواصلون النزوح.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت إن جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأميركي أيد جهود المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث لتجنب التصعيد من خلال التوسط في تسوية بشأن إدارة ميناء الحديدة.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة حثت السعودية والإمارات على قبول اقتراح بأن تتولى الأمم المتحدة الإشراف على ميناء الحديدة، وأن يظل موظفو الدولة اليمنية يعملون إلى جانب الأمم المتحدة.
وقال دبلوماسي غربي إن السعوديين والإماراتيين أعطوا إشارات إيجابية في هذا الصدد لغريفيث خلال الساعات الـ24 الماضية و”لكن الطريق لا يزال طويلا أمام الاتفاق”، مضيفا أن الأمم المتحدة ستشرف على إيرادات الميناء وستتأكد من إيداعها في البنك المركزي اليمني.
ونقلت رويترز عن مصادر أن الحوثيين ألمحوا إلى استعدادهم لتسليم إدارة ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة، محذرين من أن الخطة ما زالت بحاجة لموافقة كل أطراف الصراع ولن تؤدي في مراحلها الأولية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال مراقبون: أن خطاب للولايات المتحدة الأمريكية يأتي بعد فشل التحالف السعودي الاماراتي من اقتحام مطار الحديدة وسقوط آلتهم الاعلامية أمام بندقية الحوثيين وسلاحهم البسيط أمام ترسانة عسكرية واعلامية قل نظيرها وهذا يعتبر نصرا للحوثيين .