الجديد برس : دولي
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، إن المسلحين في سوريا أنتجوا الأسلحة الكيميائية باستخدام معدات مصنوعة في بلدان أوروبا الغربية.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” قالت زاخاروفا خلال مؤتمر مشترك بين وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين بشأن التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا: “هناك مواد تستحق أن نتحدث عنها ونراها اليوم. وخاصة على يساركم ويمينكم، هناك تلك المعدات التي تم الحديث عنها منذ بضعة أيام… وأود أن أقول إن ما تشاهدونه هي المعدات، التي استخدمت من قبل المسلحين والإرهابيين، وتم العثور عليها في مدينة دوما”.
ولفتت الانتباه إلى أن تلك المعدات مهنية من وجهة نظر الخبراء وتصنع في أوروبا.
وأعربت زاخاروفا عن استعداد روسيا لتقديم الأدلة حول استخدام المسلحين للمعدات الأوروبية في إنتاج الأسلحة الكيميائية.
من جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية إن “الغرب يحاول خداع الرأي العام بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا عبر تزييف الحقائق”.
وأضافت الدفاع الروسية إن “معلومات لجنة التحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في سوريا تتجاهل القواعد الرسمية وتعتمد على ما تقدمه (الخوذ البيضاء) المعروفة بارتباطها بالتنظيمات الإرهابية”.
وأوضحت وزارة الدفاع أن “التحقيقات الروسية بشأن مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في دوما أثبتت أنه كان مفبركا… الجانب الروسي أحضر شهودا إلى لاهاي أثبتوا فبركة الهجوم”.
وقالت الدفاع الروسية: “بعد الفحص الطبي لم يتم اكتشاف آثار مواد سامة في أجساد المتعرضين للهجمات الكيميائية المزعومة”.
وأضافت الوزارة: إن التحقيق بمزاعم استخدام السلاح الكيميائي في مناطق دون زيارتها مؤشر على عدم الاحترافية الأمر الذي يسيء لسمعة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تحاول واشنطن وباريس ولندن تحويلها إلى هيئة مسيسة.
وكان الغرب قد اتهم دمشق بالهجوم الكيميائي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، مطلع أبريل. ونفت موسكو المعلومات حول قنابل الكلور، التي زعم الغرب أن الجيش السوري أسقطها على المدينة